اهم الاخبار
الخميس 21 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الكرملين: اللقاء بين ماكرون وبوتين مهم لكنه لن يحقق اختراقا في الأزمة مع الغرب

الرئيسين الروسي والفرنسي
الرئيسين الروسي والفرنسي - أرشيفية

أكد الكرملين علي أن روسيا لا تتوقع انفراجه حاسمة في محادثات، اليوم الاثنين، بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، لكنها تتوقع أن يقدم ماكرون مقترحات للتخفيف من حدة التوترات في أوروبا.

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، في إفادة صحفية إن الأزمة الأوكرانية ستهيمن على المحادثات.

ومن المتوقع أن يسعى ماكرون للحصول على تعهدات من بوتين لتخفيف التوترات، قلا عن وكالة رويترز.

وأضاف بيسكوف: أن "الوضع معقد للغاية بحيث لا يمكن توقع اختراقات حاسمة في الأزمة مع الغرب خلال اجتماع واحد".

لكنه قال إن روسيا ترحب بمقترحات خفض التوترات التي تحدث عنها ماكرون من قبل وخطط لمشاركتها مع بوتين.

وتابع بيسكوف إنه لا يمكن الحديث عن تهدئة التوترات بينما تواصل الحكومات الغربية الحديث عن هجوم روسي وشيك على أوكرانيا.

وأشار بيسكوف إلي أن موسكو لم تسمع أي جديد في الأيام الأخيرة بشأن الضمانات الأمنية التي تطلبها و "يفضل محاورونا الغربيون عدم ذكر هذا الموضوع".

وتنفي موسكو التخطيط لغزو أوكرانيا لكنها تسعى للحصول على ضمانات أمنية تشمل تعهدًا بعدم السماح لأوكرانيا أبدًا بالانضمام إلى الناتو. وقد رفض الغرب ذلك، لكنه قال إنه مستعد لمناقشة قضايا أخرى مثل الحد من التسلح.

وفي السياق، أكد دبلوماسي روسي كبير، اليوم، على أن مصير محادثات ضبط الأسلحة النووية بين روسيا والولايات المتحدة سيعتمد إلى حد كبير على الطريقة التي تتعامل بها المفاوضات بشأن أمن موسكو.

وبعد أن حشدت روسيا أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من الحدود مع جارتها الموالية للغرب أوكرانيا، تريد موسكو من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي التعهد بعدم السماح لكييف بالانضمام إلى الحلف، وترفض واشنطن حتى الآن تقديم مثل هذه الضمانات.

وقال فلاديمير يرماكوف، رئيس قسم منع الانتشار النووي والرقابة في وزارة الخارجية الروسية، لوكالة الإعلام الروسية، إن مناقشات الضمانات الأمنية العاجلة لها الأولوية على محادثات ضبط الأسلحة الاستراتيجية.

وأضاف أنه لم يتم الاتفاق على أي اجتماعات بشأن هذا الأخير، واستئنافها الآن يعتمد إلى حد كبير على حل القضايا الأمنية العاجلة التي أثارتها موسكو.

 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء