اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

رئيس الوزراء العراقي: إشراك البلاد بمشكلات الخارج مرفوض تماما

اجتماع الكاظمي بالقيادات
اجتماع الكاظمي بالقيادات الأمنية بمحافظة ميسان

أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفي الكاظمي، اليوم الأربعاء، على أن إشراك البلاد بمشكلات الخارج مرفوض تماما.

وقال الكاظمي خلال اجتماعه بقيادات الأجهزة الأمنية في محافظة ميسان: "في البداية أقدّم أحرّ التعازي إلى ذوي الشهيد القاضي أحمد فيصل، وضابط الشرطة الشهيد حسام العلياوي.، نقلا عن المكتب الإعلامي رئيس الوزراء.

وأضاف: "نمرّ اليوم في ظروفٍ سياسيّة معقّدة جداً.. هذه المرحلة مفصليّة ومهمة، ولا يجوز لأحدٍ استغلال هذه الظروف لإشاعة الفوضى."

وتابع قائلا: إنه "على جميع القوى دون استثناء، الأمنية والسياسية، والاجتماعيّة، التحرّك السريع وتحمّل مسؤوليّاتها."

وأشار الكاظمي إلى أن "الفوضى لا ترحم أحداً، والجميع سيدفع الثمن، فعلينا أن نعمل معاً، ونتعاون لنصل إلى النتائج المرجوّة."

وأوضح رئيس الوزراء "نحن اليوم هنا في محافظة ميسان لنقول للمجرمين: ستنالون العقاب القاسي، ولا يعتقد أحد أن بإمكانه أن يعلو فوق القانون، أو يسعى إلى إشاعة الفوضى دون محاسبة."

ولفت الكاظمي إلى أننا "اتخذنا إجراءاتٍ سريعة لمعالجة التداعيات، ووجهنا بتشكيل قيادة عمليات ميسان، وسنعمل على إعادة وضع الخطة الأمنية لمعالجة الخروقات الحاصلة."

وشدد الكاظمي على "سأتابع شخصياً وضع المحافظة من القيادة الأمنية المشتركة يوماً بيوم، وسيتم اعتقال جميع المجرمين وتسليمهم إلى القضاء، وإنزال أشد العقوبات بهم.. لا أحد فوق القانون، وليس مسموحاً لأحد أن يتجاوز الدولة ومؤسساتها."

وأكد على أننا "سنقدم كل الدعم للقضاء في ميسان وللأجهزة الأمنية، وكل ما تحتاجه القوات الأمنية من أجل استتباب الأمن وتنفيذ القانون."

ونوه الكاظمي إلي ضرورة مساعدة المواطنين القوات الأمنية والتعاون معهم، وأناشد أبناء عشائرنا الكريمة أن لا يسمحوا للبعض ممن يسول له هواه أن يجرّهم إلى العصبيّة، والاصطفافات الخارجة عن إطار الدولة.

وقال الكاظمي علينا الالتفات إلى عدة أمور: رفضنا القطعي لاستثمار البعض للمشهد السياسي المحلّي، وتحويل البلاد إلى ساحة لتصفية حسابات تتعدى أحياناً حدود الوطن.. العراق لن يكون ساحة لتصفية الحسابات، وعقارب الساعة لن تعود إلى الوراء.

وأضاف: "إن استقرار العراق يعني استقرار المنطقة، والفوضى في العراق تعني تمدّدها في المنطقة، ولا أحد يرغب في ذلك. "

وتابع: أن جرّ المشكلات إلى الداخل العراقي أو افتعالها في محافظة هنا أو هناك، أو إشراك العراق بمشكلات الخارج أمرٌ مرفوض جملةً وتفصيلاً.

وأختتم حديثه قائلا: زجّ العراق بهذا الظرف الدقيق في أي مواجهات مماثلة، داخلية كانت أو خارجية، لا يعود بالنفع بل الضرر علينا جميعاً.

 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء