اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

العراق: انطلاق عملية تفتيش بمحافظة صلاح الدين

الجيش العراقي- أرشيفية
الجيش العراقي- أرشيفية

كشفت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الأحد، عن انطلاق عملية تفتيش واسعة شرق محافظة صلاح الدين بالعراق. 

وقالت الهيئة في بيان: إن "قوة مشتركة من الجيش والحشد الشعبي شرعت بعملية تفتيش واسعة في حاوي العظيم شرق صلاح الدين"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.

وأضاف البيان، أن "العملية انطلقت بمشاركة قوة من الجيش ضمن قيادة عمليات صلاح الدين واللواءين التاسع، والثامن والثمانين ضمن قيادة عمليات كركوك وشرق دجلة للحشد الشعبي لتفتيش مناطق حاوي العظيم بحثاً عن فلول داعش وتدمير مخابئه".

وفي سياق آخر، بحث رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس السبت، في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، إن "الاتصال شهد التأكيد على توسيع التعاون والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات، وعلى الصعد كافة"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.

شدد الكاظمي خلال الاتصال أن "العلاقات بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية متميزة، مشيراً إلى أن العراق يطمح إلى توسعة هذه العلاقات".

كما أكد الكاظمي على "أهمية المبادرات الإقليمية الرامية إلى تقريب وجهات النظر".

وبدوره، أشاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي "بجهود العراق في تقريب وجهات النظر وتدعيم أمن المنطقة واستقرارها".

وأعرب رئيسي عن "استنكاره لأي عمل يصدر من أي طرف بهدف زعزعة استقرار العراق وأمنه، والتأثير على مكانتيه الإقليمية والدولية".

وفي السياق، أعلنت الكتلة الصدرية العراقية، أمس، عن مقاطعة جلسة يوم الاثنين المقبل المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية.

وقال رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب النائب حسن العذاري، في مؤتمر صحفي، إنه "بأمر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر تقرر تجميد المفاوضات مع الكتل السياسية بشأن تشكيل الحكومة ويستثنى من ذلك النائب الأول لرئيس المجلس"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.

وأضاف العذاري: أنه "تقرر أيضاً تجميد المفاوضات مع الكتل السياسية بشأن تشكيل الحكومة".

وفي السياق، أكد زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، الخميس، عن رفضه لأن يكون العراق منطلقا لأي هجوم على دول الجوار.

وقال الصدر في تغريده على تويتر: "بعد العنف المتصاعد في العراق من قبل جهات مسلحة إرهابية ضد مصالح الشعب والكتل السياسية سارع بعض الإرهابيين الخارجين عن القانون الى زج العراق بحرب إقليمية خطرة من خلال استهداف دولة خليجية بحجة (التطبيع) أو بحجة حرب اليمن أو ما شاكل ذلك".