اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

بوريل: وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي يجتمعون لتنسيق تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا

جوزيب بوريل
جوزيب بوريل

قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، في تغريده على تويتر، إن "أدعو وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي اليوم للاجتماع لمناقشة تطورات الوضع في أوكرانيا في ضود الهجوم الروسي على كييف".

وأضاف بوريل: "سنناقش المزيد من الاحتياجات العاجلة وننسق مساعدتنا بمساعدة غرفة تبادل المعلومات التي يديرها الطاقم العسكري في الاتحاد الأوروبي".

وأعلن الاتحاد الأوروبي، أمس الأحد، أنه سيشدد العقوبات على روسيا، ويحظر شبكة التلفزيون الروسية المملوكة للدولة روسيا اليوم ووكالة الأنباء سبوتنيك ويمول أسلحة لأوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن نفسها ضد الغزو الروسي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، اليوم، إنه يتعين على جميع الأطراف التزام الهدوء وتجنب المزيد من التصعيد، بعد أن وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرادع النووي لبلاده في حالة تأهب قصوى.

ووفقا لوكالة رويترز، أكد وانغ، الذي كان يتحدث في إفادة صحفية، من جديد وجهة نظر الصين بضرورة أخذ المخاوف الأمنية المشروعة لجميع الدول على محمل الجد.

وتعليقاً على عقوبات الغرب على روسيا، أشارت الصين إلي أنها لا توافق على استخدام العقوبات لحل الأزمات

وبدوره، قال رئيس الوفد المفاوض الروسي في بيلاروسيا، فلاديمير ميدينسكي، اليوم، إن روسيا مهتمة بالتوصل إلى اتفاق يصب في مصلحة الجانبين في المحادثات مع أوكرانيا، بينما يستعد المسؤولون للاجتماع بالقرب من الحدود.

وأضاف ميدينسكي إنه من المتوقع أن تبدأ المحادثات الساعة 12 ظهرا. بالتوقيت المحلي (0900 بتوقيت جرينتش)، وفقا لوكالة رويترز.

وتعمقت العزلة السياسية والاقتصادية لروسيا حيث واجهت قواتها مقاومة شديدة في العاصمة الأوكرانية ومدن أخرى في أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.

ومن جانبه، قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، اليوم إن حالة تأهب الردع النووي التي وضعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هي خطاب يهدف إلى صرف الانتباه عن غزو أوكرانيا، ولا يرتبط بالخطوات العملية لزيادة الاستعداد لاستخدام الأسلحة.

ووضع بوتين الرادع النووي الروسي في حالة تأهب قصوى أمس الأحد، الأمر الذي قالت الولايات المتحدة إنه أدى إلى تصعيد الحرب بخطاب خطير.