عربى و دولى
الاتحاد الأوروبي: ما يحدث في أوكرانيا يذكرنا بأحداث الحرب العالمية الثانية
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في كلمة اليوم الثلاثاء، إن ما يحدث في أوكرانيا يذكرنا بأحداث الحرب العالمية الثانية.
وأضاف بوريل: قدمنا المساعدات لأوكرانيا ونعمل على إيصال المزيد من الأسلحة، فعلينا أن نزيد من قدرة الردع لدينا لتجنب الحرب.
وتابع قائلا: الرد الأوروبي على غزو أوكرانيا لم يتوقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فنصف احتياطي البنك المركزي الروسي خارج سيطرته بعد العقوبات المفروضة عليه.
وأردف قائلا: ويجب أن نوقف الاعتماد على الغاز الروسي، وتبني موقفا أكثر تناغما لإظهار وحدتنا الأوروبية في مواجهة قوى الشر.
ومن جانبه، أكد رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، على أن العقوبات على روسيا كانت ضرورية وسيكون لها تأثير علينا.
وأوضح مشيل أن حظر وصول السفن الروسية إلى موانئ بريطانيا سيدخل حيز التنفيذ، مشيرا إلى أننا فرضنا عقوبات غير مسبوقة على روسيا، مبيناً أن بوتين تصور أنه يمكن أن يكسر وحدة الأوروبيين.
ونوه إلى أن القانون الدولي معرض للخطر ويواجه إرهابا سياسيا، مشددا علي ضرورة وقف روسيا للحرب وإعادة قواتها إلى ثكناتها.
ولفت ميشيل إلى أن الرئيس الأوكراني وجه طلبا لانضمام بلاده للاتحاد الأوروبي، وسنناقش بجدية طلب أوكرانيا بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وبدوره، ثمن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم أمام البرلمان الأوروبي، جهود أوروبا للدفاع عن أوكرانيا.
وأوضح زيلينسكي أثبتنا أننا قادرون على الدفاع عن بلادنا، وسننتصر في معركتنا ضد روسيا، فالهجوم الروسي لن يحرمنا من حريتنا ووجودنا.
وأكد زيلينسكي على أننا لن نستسلم، وسنواصل المقاومة للبقاء مع أوروبا، لأننا نريد أن نكون ضمن الاتحاد الأوروبي.
هذا وكشفت الأمم المتحدة عن وجود مليون نازح داخل أوكرانيا، مشيرة إلي سقوط 536 قتيلا ومصابا في صفوف المدنيين في أوكرانيا.
وقال مستشار وزير الداخلية الأوكراني، أنطون هيراشينكو، اليوم، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إن ما لا يقل عن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 35 آخرون في قصف صاروخي شنته القوات الروسية على وسط مدينة خاركييف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.
وأضاف هيراشينكو: "يتم رفع الأنقاض حالياً ومن المتوقع أن يكون هناك المزيد من الضحايا والجرحى".
