اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

المالية الفرنسية: لا يزال هناك مجال لفرض المزيد من العقوبات ضد روسيا

وزير المالية الفرنسي
وزير المالية الفرنسي

قال وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، اليوم الاثنين، إن فرنسا وأوروبا لا يزالان أمامهما فرص آخري لفرض مزيد من العقوبات ضد روسيا لغزو أوكرانيا.

وأضاف لو مير لتلفزيون بي إف إم وراديو آر إم سي "نعم هناك هامش للتحرك لفرض المزيد من العقوبات، كل الخيارات مطروحة."

وفرض الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة ثلاث حزم من العقوبات على موسكو بسبب عدوانها على أوكرانيا، بما في ذلك تجميد أصول البنك المركزي الروسي وفصل سبعة بنوك روسية عن نظام سويفت للرسائل المالية.

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في مؤتمر صحفي اليوم، على أن الصين ستستمر في جهودها لحل أزمة أوكرانيا وستؤمّن مساعدات عاجلة.

وقال يي: إن الصين ترغب في إجراء محادثات بين روسيا وأوكرانيا في أقرب وقت ممكن، لأن التوصل حل للأزمة الأوكرانية يتطلب الهدوء والعقلانية.

وأضاف: أنه يجب أن تستمر المفاوضات بشأن أزمة أوكرانيا، والعمل على خفض التصعيد من حدة الأزمة بين البلدين. 

وتابع قائلا: يجب حل الصراع في أوكرانيا عبر الحوار، وعلى المجتمع الدولي تسهيل إجراء المحادثات بشأن أوكرانيا.

وأشار وانغ يي إلى أن بكين تلعب دورا لتسهيل الحوار لحل الأزمة في أوكرانيا، كما تنتهج مبدأ الحيادية في الصراعات العالم، مؤكدا على أننا نريد تأمين خروج الأجانب من أوكرانيا.

ودعا يي للحفاظ على سلامة المدنيين في أوكرانيا، لافتا إلى أن العالم بعيد عن العودة لما كان عليه أيام الحرب الباردة، مشددا على أن الأزمة العالمية إذا وقعت ستشمل كل دول العالم.

وأعرب الوزير عن رفض بلاده لأي مبادئ أمنية دولية تفرض بشكل أحادي، فتعددية الأقطاب أساس للوفاء بالالتزامات الدولية، وإدارة العالم يجب أن تدار بشكل منصف.

وشدد وانغ يي على ضرورة أن نعمل معا لتجاوز هذه الأوقات الصعبة، وموقفنا هو رفع راية السلام في العالم، وأبدي استعداد الصين للتعاون مع القوى الكبرى في العالم للمساهمة في حل الأزمة.

ونوه يي إلى أنه لدينا علاقات استراتيجية مع روسيا هي الأكبر في العالم والتزام دائم لتعزيز التعاون معها، فالعلاقات مع موسكو قوية بصرف النظر عن التحديات العالمية، فلا يجب أن يدخل طرفا ثالثا في علاقتنا مع روسيا.

 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء