عربى و دولى
الحكومة الأوكرانية: توفير ممر آمن للسماح للمدنيين بمغادرة سومي المحاصرة
قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إيرينا فيريشوك، إن المدنيين سيبدأون مغادرة مدينة سومي الأوكرانية المحاصرة، اليوم الثلاثاء، بموجب اتفاق مع روسيا بشأن فتح ممر إنساني.
وأضافت في بيان متلفز: "تم الاتفاق على أن تبدأ القافلة الأولى في الساعة العاشرة صباحا (08:00 بتوقيت جرينتش) من مدينة سومي، وسيتبع القافلة السكان المحليون في سيارات شخصية"، نقلا عن وكالة رويترز.
وقد حوصر المدنيون بسبب القتال منذ أن غزت القوات الروسية أوكرانيا في 24 فبراير، وتصف موسكو تصرفاتها في أوكرانيا بأنها عملية عسكرية خاصة.
وذكرت وكالات الأنباء الروسية أن روسيا اقترحت منح سكان سومي في شمال شرق أوكرانيا وماريوبول، المدينة الساحلية الجنوبية، خيار الانتقال إلى مكان آخر في أوكرانيا اليوم الثلاثاء.
وستمر ممرات إنسانية أخرى اقترحتها روسيا عبر روسيا أو بيلاروسيا، وهو أمر رفضته السلطات الأوكرانية في السابق.
وقد أظهرت بيانات شرطة الحدود الرومانية، اليوم، أن إجمالي 291081 أوكرانيًا فروا إلى رومانيا منذ الغزو الروسي في 24 فبراير، من بينهم 29636 أمس الاثنين.
وقالت الشرطة أن من بينهم، ما يزيد قليلاً عن 82000 لا يزالون في رومانيا، بما في ذلك حوالي 30.000 طفل، نقلا عن وكالة رويترز.
وقد وافقت الحكومة الرومانية، الإثنين، على تشريع يمكّن الأطفال الأوكرانيين من الالتحاق بالمدارس الرومانية.
هذا وأعلن البيت الأزرق الكوري الجنوبي، اليوم، عن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعث برسالة شكر إلى نظيره الكوري الجنوبي مون جاي، لانضمامه إلى العقوبات المالية وضوابط التصدير ضد روسيا، قائلا إن هذه الخطوة بعثت برسالة دعم قوية لأوكرانيا، وفقا لوكالة رويترز.
وفي السياق، أجري الرئيس الأمريكي جو بايدن، مكالمة جماعية عبر الهاتف مع زعماء فرنسا وبريطانيا وألمانيا، أمس الاثنين، لبحث التطورات في أوكرانيا فيما تضغط واشنطن على حلفائها بشأن فرض حظر نفطي روسي محتمل.
وعززت دول الناتو وجودها في دول البلطيق منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، وهناك المزيد من القوات والمعدات في الطريق، حسبما قال صناع السياسة.
وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا، فرض البيت الأبيض عقوبات على صادرات التكنولوجيا إلى مصافي التكرير الروسية وخط أنابيب الغاز نورد ستريم 2، الذي لم يتم إطلاقه مطلقًا حتى الآن، ولم تصل إلى حد استهداف صادرات النفط والغاز الروسية حيث أن إدارة بايدن تزن الآثار على أسواق النفط العالمية وأسعار الطاقة الأمريكية، نقلا عن وكالة رويترز.