اهم الاخبار
السبت 02 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

الرئيس الروسي يبحث الوضع في أوكرانيا مع الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني

الرئيس الروسي -أرشيفية
الرئيس الروسي -أرشيفية

أجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، اتصالا هاتفيا مشتركا مع المستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ودعا شولتز وماكرون الرئيس بوتين لوقف فوري لإطلاق النار، وإيجاد حل دبلوماسي للأزمة بين روسيا وأوكرانيا عبر التفاوض.

وبدوره، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بعد لقائه بنظيره الأوكراني في أنطاليا اليوم، أنه لا بديل عن الدبلوماسية لحل الأزمة بشأن أوكرانيا.

وأشار لافروف إلى أن أوكرانيا تستخدم المدنيين كدروع بشرية، وقلنا للجانب الأوكراني بأننا ننتظر الرد على مقترحات روسيا للحل.

ولفت لافروف إلى أن تزويد الغرب أوكرانيا بالسلاح أمر في غاية الخطورة، موضحا أن هناك مرتزقة يقاتلون إلى جانب القوات الأوكرانية.

وقال لافروف: إن العملية العسكرية في أوكرانيا تمضي حسب الخطط، كما بحثنا الإجراءات العسكرية بخصوص مصير مدنيين يستخدمهم المتطرفون دروعًا بشرية.

وأضاف: لقد اتفقنا على أهمية الإجراءات الإنسانية، لافتا إلى أننا ذكرنا أن روسيا حددت رؤيتها في السابق في انتظار رد القيادة الأوكرانية.

وتابع قائلا: يجب تحقيق نتائج من خلال تسوية شاملة للأزمة من خلال أخذ مصالح جميع الدول بالاعتبار، ولا نخطط لمهاجمة أي دولة أوروبية.

وشدد لافروف على أن الغرب عمل طيلة سنوات على إيجاد بيئة خطرة في المنطقة، منوها إلى أن أوكرانيا خططت لمهاجمة منطقتي دونيتسك ولوغانسك شرقي أوكرانيا.

ونوه لافروف إلى أن قضايا السيادة يجب بحثها في مسار المفاوضات التي تجري في بيلاروسيا، ونحن مستعدون لمناقشة الضمانات الأمنية لأوكرانية.

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الأوكرانية، دميتري كوليبا، في مؤتمر صحفي بعد لقائه بنظيره الروسي، على أن المفاوضات كانت صعبة لكنني بذلت قصارى جهدي مع لافروف للتوصل لحل للأزمة.

وأوضح كوليبا أنه بحث مع لافروف تأمين ممرات إنسانية آمنة، كما تم الاتفاق مع لافروف على مواصلة الجهود لحل القضايا الإنسانية.

وأشار إلى أن لافروف لم يكن جاهزا للمحادثات وسيعود لمسؤوليه في موسكو، مبينا أنني كنت افترض أن لدى لافروف صلاحية في اتخاذ القرارات.

وقال كوليبا: إن قائمة مطالب لافروف تعني الاستسلام، ونحن لن نستسلم أبدا، ولكننا مستعدون لحلول دبلوماسية متوازنة.

 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء