اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الرئيس البولندي: بوتين في وضع صعب وقد يلجأ لاستخدام الأسلحة الكيماوية

الرئيس البولندي
الرئيس البولندي

قال الرئيس البولندي، أندجي دودا، اليوم الأحد، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وضع صعب وقد يلجأ لاستخدام الأسلحة الكيماوية.

وأضاف: أن بوتين خسر سياسيا الحرب وداخليا لا يفوز بها أيضا، مشيرا إلى أن استخدام بوتين أسلحة دمار شامل سوف يغير"قواعد اللعبة.

وتابع قائلا: إذا استخدم بوتين أسلحة دمار شامل فعلى الناتو التفكير بالخطوة المقبلة، لأن هذا الأمر سيكون خطره على العالم كله. 

هذا وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، عن إجلاء أكثر من 140 أجنبيا من أراضي أوكرانيا إلى شبه جزيرة القرم الروسية.

وقالت الوزارة في بيان: إن هؤلاء الأشخاص يحملون جنسيات عدة دول من بينها الولايات المتحدة والهند وفيتنام وبلغاريا، وقد تم نقلهم بحافلات خصصها الجانب الروسي من مقاطعة خيرسون بأوكرانيا إلى منطقة أرميانسك في شبه الجزيرة، نقلا عن موقع روسيا اليوم.

وأضاف البيان: "تم اليوم نقل 141 مواطنا من عدة الدول الأجنبية، من مقاطعة خيرسون بأوكرانيا إلى أراضي روسيا الاتحادية، وبالذات إلى مدينة أرميانسك بجمهورية القرم. وتم تنفيذ العملية بواسطة حافلات قدمتها الدائرة العسكرية الجنوبية الروسية".

وتابع البيان: تمت العملية بطلب من سفارات عدة دول للمساعدة في ضمان الإخلاء الآمن لمواطنيها من أراضي أوكرانيا، وكذلك بناء على طلب المواطنين الأجانب المقدم إلى مكتب القائد العسكري الروسي في مدينة خيرسون.

وقد قامت القوات الروسية بتجميع مواطني تركيا وأوكرانيا وكازاخستان وأذربيجان ولبنان وليتوانيا وفيتنام واليونان والهند والولايات المتحدة وروسيا، بشكل آمن في الساحة المركزية لمدينة خيرسون ومن ثم نقلهم بالحافلات بمرافقة القوات الروسية حتى وصولها أراضي روسيا الاتحادية.

وفي السياق، قال وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، إن مدربين عسكريين أجانب عملوا في منشأة يافوريف العسكرية بالقرب من الحدود البولندية التي تعرضت لضربة جوية روسية يوم الأحد، لكن لم يتضح ما إذا كان أي منهم موجودًا في ذلك الوقت.

وأضاف ريزنيكوف في منشور على الإنترنت "روسيا هاجمت المركز الدولي لحفظ السلام والأمن بالقرب من لفيف، حيث يعمل هناك مدربين أجانب، وسيتم توضيح المعلومات المتعلقة بالضحايا."

وقال ممثل عن الوزارة لرويترز إن الوزارة ما زالت تحاول التأكد مما إذا كان أي من المدربين في المركز وقت الهجوم.