عربى و دولى
الجامعة العربية: ندين الهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت المدنية والاقتصادية بالسعودية
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، السيد أحمد أبو الغيط، بأشد عبارات الإدانة الهجوم الإرهابي الذي نفذته جماعة الحوثي الإرهابية في الساعات الأولى ليوم الأحد من خلال استهداف صاروخ باليستي وتسع طائرات مسيرة لمنشآت اقتصادية ومدنية في عدة مناطق جنوب المملكة العربية السعودية.
وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة في بيان نشر على الموقع الرسمي للجامعة العربية، أن استمرار هذه الجماعة الإرهابية في القيام بهذه الأعمال العدائية ضد أهداف حيوية في المملكة يعكس مجدداً رفضها لجهود السلام، كما يعد خرقاً سافراً لقراري مجلس الأمن 2216 و2624.
ونقل المصدر المسئول عن الأمين العام قلقه البالغ إزاء مآلات استمرار هذه الأعمال العدائية الحوثية العابرة للحدود دون تحرك سريع وحاسم من قبل المجتمع الدولي لوضع حد لهذا التصعيد التخريبي وتقويض إرهاب هذه الجماعة ومن يقف ورائها بهدف زعزعة استقرار المنطقة، مجدداً التأكيد على وقوف الجامعة العربية بجانب المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية وحفظ استقرارها وصون أمنها.
وقد أشارت وزارة الطاقة السعودية، اليوم، إلى أن إنتاج مصفاة ساينوبك للتكرير انخفض مؤقتا بعد هجمات الحوثي وسيتم التعويض.
اعتداءٍ بطائرةٍ مُسيّرةٍ
وقال مصدرٌ مسؤولٌ في وزارة الطاقة لوكالة الأنباء السعودية، إنه عند الساعة الحادية عشرة والنصف تقريباً من مساء أمس السبت، تعرضت محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان لاعتداءٍ بطائرةٍ مُسيّرةٍ عن بعد، وعند الساعة الخامسة والنصف تقريباً من صباح اليوم الأحد، تعرّض معمل ينبع للغاز الطبيعي، ثم مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف) لهجومين منفصلين بطائرتين مسيرتين عن بعد.
وأضاف المصدر: "أن الاعتداء على مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف) أدي إلى انخفاض مستوى إنتاج المصفاة بشكلٍ مؤقّت، وسيتم التعويض عن هذا الانخفاض من المخزون. ولم تترتب على هذه الاعتداءات، إصابات أو وفيات.
وأكد المصدر علي أن المملكة تُدين بشدة ھذه الاعتداءات، وتشدد علي أن هذه الأعمال التخريبية والإرهابية، التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في مناطق مختلفة من المملكة، ومنها، على سبيل المثال، الهجوم الذي حدث مؤخراً على مصفاة الرياض، إنما هي محاولاتٌ جبانةٌ، تخرق كل القوانين والأعراف الدولية، ولا تستهدف المملكة وحدها فحسب، وإنما تستهدف زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، كما تستهدف، بالتالي، الاقتصاد العالمي ككل، فضلاً عن أن بعض هذه الهجمات يُؤثّر في الملاحة البحرية في منطقة حساسة كالبحر الأحمر، ويُعرّض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى.