أخبار عاجلة
الخارجية السعودية: تصعيد الحوثيين يهدد أمن واستقرار المنطقة
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، كلمة أمام اجتماع منظمة التعاون الإسلامي اليوم الثلاثاء، على أننا نسعى جميعا لتحقيق الأمن والاستقرار في أفغانستان.
وقال بن فرحان: إنه يجب ضمان عدم استخدام أراضي أفغانستان كملجأ لجماعات متطرفة، مشيرا إلي أننا نساند كافة الجهود الدولية الرامية لإحياء عملية السلام.
وفيما يتعلق بالهجمات الحوثية، شدد بن فرحان علي أن تصعيد الحوثيين يهدد أمن واستقرار المنطقة، ويجب الضغط على الحوثيين لوقف تهديدهم للملاحة الدولية.
وقد أعلنت المملكة العربية السعودية، أمس الاثنين، عن أنها تخلي مسؤوليتها عن أي نقص في أسواق النفط في ظل هجمات ميليشيا الحوثي الإرهابية على منشآتها النفطية.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية لوكالة الأنباء السعودية، بأن المملكة تعلن أنها لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية في ظل الهجمات التي تتعرض لها منشآتها النفطية من المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
وتؤكد المملكة أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في تزويد المليشيات الحوثية الإرهابية بتقنيات الصواريخ البالستية والطائرات المتطورة دون طيار، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة، لما يترتب على ذلك من آثارٍ وخيمة على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير، وسوف يُفضي ذلك إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها، الأمر الذي يهدد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية.
وأشار المصدر إلي أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته في المحافظة على إمدادات الطاقة ووقوفه بحزم ضد المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وردعها عن هجماتها التخريبية التي تشكل تهديداً مباشراً لأمن الإمدادات البترولية في هذه الظروف بالغة الحساسية التي تشهدها أسواق الطاقة العالمية.
وقد لفتت وزارة الطاقة السعودية، أمس الأحد، إلى أن إنتاج مصفاة ساينوبك للتكرير انخفض مؤقتا بعد هجمات الحوثي وسيتم التعويض.
وقال مصدرٌ مسؤولٌ في وزارة الطاقة لوكالة الأنباء السعودية، إنه عند الساعة الحادية عشرة والنصف تقريباً من مساء السبت، تعرضت محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان لاعتداءٍ بطائرةٍ مُسيّرةٍ عن بعد، وعند الساعة الخامسة والنصف تقريباً من صباح الأحد، تعرّض معمل ينبع للغاز الطبيعي، ثم مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف) لهجومين منفصلين بطائرتين مسيرتين عن بعد.
