عربى و دولى
التعاون الخليجي: نقف دائما إلى جانب اليمنيين للخروج من الأزمة الحالية
قال سفير مجلس التعاون الخليجي، سرحان المنيخر، في مؤتمر صحفي عن المشاورات اليمنية اليوم الاثنين، إننا نقف دائما إلى جانب اليمنيين للخروج من الأزمة الحالية.
وأضاف المنيخر: أن الباب ما زال مفتوحا لمشاركة كافة الأطراف اليمنية بالمشاورات، التي تستهدف مشاركة جميع الأطراف اليمنية.
وتابع قائلا: نستهدف أمن وسلامة واستقرار اليمن، ولن نقبل أن يكون اليمن خارج منظومة مجلس التعاون الخليجي.
وأشار المنيخر إلى أن الحكومة اليمنية لديها مخزون غذاء يكفي للشهور المقبلة، كما نهدف لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن.
ولفت السفير إلي أن اليمنيون مجمعون على تعزيز مؤسسات الدولة، ويبحثون المعوقات ولم يبلغوا مرحلة الحلول بعد، مؤكدا على أن المجلس ينظر إلى اليمن كمكون واحد.
وأوضح سفير مجلس التعاون أن المشاورات منحت اليمنيين منصة للحوار، لافتا إلى أن اليمنيون قادرون على تطبيق ما يتفقون عليه في المشاورات.
وأكد المنيخر على أن المشاورات الحالية ليست بديلة عن مفاوضات الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن المشاورات ليست للضغط بل للحوار بين اليمنيين.
وشدد السفير علي أن القرار في المشاورات بأيدي اليمنيين أنفسهم، وسندعم كافة القرارات التي يتفق عليها اليمنيون، منوها إلي أن التحالف العربي استجاب للهدنة بشكل سريع لصالح المشاورات.
هذا وأكد السفير البريطاني لدي اليمن، ريتشارد أوبنهايم، في تصريحات لقناة العربية الإخبارية أمس الأحد، على أن الهدنة خطوة إيجابية لكن يجب البناء عليها.
وقال أوبنهايم: إننا نعمل على تحويل الهدنة إلى وقف دائم للنار، ونسعى لدعم الجهود للتوصل إلى حوار سياسي.
وأضاف: أن وجود نحو 700 يمني في المشاورات أمر إيجابي، كما نريد مشاركة الحوثيين بالمشاورات لكن الأمر عائد لهم.
وأعرب السفير أوبنهايم عن أمله بالتحاق الحوثيين بالمشاورات وإلا سيفقدون فرصة للمستقبل، مشددا على أن أي اعتداء على السعودية أو الإمارات مدان ومرفوض.
وأشار السفير البريطاني إلى أن دول مجلس التعاون تفكر بمحادثات مستقبلية وهذه فرصة أخرى للحوثيين، كما طالب إيران بدعم السلام في اليمن.
ومن جانبه، أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الأرياني، اليوم، على أن الحكومة نتعاطى بإيجابية مع جهود المبعوث الأممي انطلاقا من التزامنا بالحل السلمي.
