أخبار عاجلة
الأمن الروسي: إحباط هجوم داعشي لتفجير سكك حديد مدينة سيمفربول في القرم
كشف جهاز الأمن الفدرالي الروسي، اليوم الخميس، عن إحباط هجوم إرهابي في القرم حيث كان يستعد أحد مؤيدي تنظيم داعش لتفجير سكة حديد مدينة سيمفيروبول.
وقال جهاز الأمن الفدرالي في بيان: "تم اعتقال مواطن روسي من أنصار تنظيم داعش (المحظور في روسيا وعدد من الدول) في مدينة سيمفيروبول، الذي كان يستعد لتفجير السكك الحديدية بتوجيه من قادة كتيبة تتار القرم "قرم"، متخذين المشاركة في الأعمال العدائية ضد القوات المسلحة الروسية في أوكرانيا"، قلا عن وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف الجهاز: أنه "في منزل الإرهابي، تمت مصادرة قنبلتين محليتين بوزن إجمالي يبلغ ثلاث كيلوغرامات، ومفجران كهربائيان، وخارطة توضح وضع عبوات ناسفة تحت خط سكة حديد، وكتب متطرفة، وعلم ومنشورات دعائية لكتيبة القرم".
وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة الإسبانية، عن وصول رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بيريز، ونظيرته الدنماركية ميته فريدريكسن، إلى العاصمة الأوكرانية كييف، وفقا لوكالة فرانس برس.
ومن جانبها، قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إيرينا فيريشوك، اليوم، إن عمليات إجلاء المدنيين من مدينة ماريوبول مازالت مستمرة.
وأضافت: أن أربع حافلات تقل من تم إجلاؤهم من ماريوبول غادرت أمس المدينة الساحلية المدمرة عبر الممر الإنساني، حيث مازالت تقاتل القوات الأوكرانية للاحتفاظ بالسيطرة على المدينة، نقلا عن وكالة فرانس برس.
وفي السياق، أشارت وزارة الخارجية الروسية، أمس الأربعاء، إلى أن المروحيات التي قدمتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا يمكن أن تستخدم لشن غارات على أهداف في الأراضي الروسية.
وذكرت الوزارة أن أوكرانيا استقدمت نحو 7000 مرتزق أجنبي من 63 دولة منذ بداية الحرب للقتال بجانب قواتها، نقلا عن قناة روسيا اليوم.
وأكدت الخارجية على أن أوكرانيا أصبحت بؤرة للمتطرفين والمقاتلين المرتزقة، لافتا إلى أن القوات الروسية قتلت أكثر من ألف من المرتزقة إلى الأن.
وطالبت الخارجية الروسية بتحقيق بشأن الانتهاكات التي ارتكبتها القوات الأوكرانية.
وفيما يتعلق بمفاوضات السلام الروسية الأوكرانية، أوضحت الوزارة أن المفاوضات بينها وأوكرانيا مستمرة بغية وضع حد للقتال بين الطرفين، محملة كييف المسؤولية عن السعي إلى إعاقة العملية التفاوضية.
ولفتت الوزارة إلي أن المفاوضون الأوكرانيون يحاولون تأخير المفاوضات، كما ترفض كييف الرد على مقترحات موسكو بشأن المفاوضات.