عربى و دولى
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ثلاثة فلسطينيين من الخليل
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، ثلاثة فلسطينيين من الخليل، ومنعت المعلمين من الوصول لمدرسة جنبا.
وأفادت مصادر أمنية لوكالة الانباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت خربة قلبي شرق الخليل وداهمت منزل وليد أبو تركي واعتقلته مع نجله.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر مصطفى جميل غنيمات من بلدة صوريف، بعد أن داهمت منزله وفتشته.
وسلمت قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم العروب الأسير المحرر نسيم الطيطي، وصلاح رجب جوابرة، بلاغين لمراجعة مخابراتها.
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح أمس الثلاثاء، عن استشهاد الشاب الفلسطيني أحمد إبراهيم عويدات (20 عاما)، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي في رأسه، فجر اليوم في مخيم عقبة جبر بالضفة الغربية.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، فقد أصيب ثلاثة فلسطينيين بالرصاص، الليلة الماضية، أحدهم جروحه وصفت بالخطيرة، خلال اقتحام قوة خاصة إسرائيلية "مستعربون" مخيم عقبة جبر، جنوب مدينة أريحا.
وأعلنت حركة "فتح"/ اقليم أريحا والأغوار الاضراب الشامل اليوم، باستثناء القطاع الصحي، حداداً على روح الشهيد عويدات.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، خمسة فلسطينيين من عدة مناطق بالضفة الغربية.
وذكرت مصادر محلية وأمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت محمد عبد الله العمور من بلدة تقوع شرق بيت لحم، وجاسر منتصر أبو حيط من نابلس، وأمير السقا وعمر عدوان من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، وخالد محمد سدر من مدينة البيرة، بعد أن داهمت منزل ذويه وفتشته.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لعدة ساعات الأحد الماضي، المسجد الأقصى المبارك مما أسفر عن إصابة 19 فلسطينياً بينهم نساء من المصلين والمعتكفين، واعتقال خمسة آخرون ومحاصرة المرابطين داخل المصلى القبلي، تلبية لدعوات أطلقتها منظمات الهيكل المزعوم لمناسبة ما يسمى عيد الفصح العبري.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس أن طواقمها تعاملت مع 19 إصابة خلال اعتداءات قوات الاحتلال على المتواجدين في باحات المسجد الأقصى ومصلياته، نقلت 5 منها للمستشفى، مؤكدة منع الاحتلال لطاقمها من الدخول للمسجد.
وكانت قوات الاحتلال معززة بالوحدات الخاصة، اقتحمت ساحات المسجد الأقصى، حيث انتشرت في ساحات الحرم وشرعت بملاحقة المصلين واعتدت عليهم بالضرب وأخلت معظمهم من الساحات، لتوفير الحراسة لاقتحامات المستوطنين للأقصى لمناسبة ما يسمى عيد "الفصح العبري".