عربى و دولى
زلزال تقدر قوته بـ 6.1 درجة يضرب قبالة سواحل تايوان
أعلن مركز الأرصاد الجوية التايوانية، اليوم الاثنين، عن أن زلزال تقدر قوته بـ 6.1 درجات على مقياس ريختر ضرب قبالة سواحل تايوان، نقلا عن وكالة فرانس برس.
وفي السياق، أفادت وكالة "فرانس برس"، يناير الماضي، بوقوع زلزالا بقوة 6 درجات على مقياس ريختر ضرب سواحل شرق تايوان.
وذكر المكتب المركزي للأرصاد الجوية اليابانية، أن سكان العاصمة تايبيه شعروا بالهزة التي ضربت سواحل شرق تايوان.
زلزال يضرب سواحل شرق تايوان
وأوضحت "فرانس برس" أن الزلزال استمر لمدة 20 ثانية وكانت الأرض تتحرك من جهة لأخرى.
وفي سياق آخر، حذر مسؤول صيني، من أن بكين ستتخذ إجراءات صارمة إذا اتخذت تايوان خطوات نحو الاستقلال، مضيفًا أن استفزازات تايوان والتدخل الخارجي قد يتزايدان العام المقبل.
وتزعم الصين أن خلال العامين الماضيين كثفت تايوان الضغوط العسكرية والدبلوماسية للمطالبة بالسيادة الكاملة علي أرتضيها.
وقال ما شياوجوانغ، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان، في إفادة صحفية: إن الصين مستعدة لبذل قصارى جهدها للسعي لإعادة السلام مع تايوان، لكنها ستتخذ إجراءات صارمة إذا تم تجاوز أي خطوط حمراء، وفقا لوكالة رويترز.
وأضاف ما: "إذا استفزت القوى الانفصالية في تايوان الساعية إلى الاستقلال، أو استخدمت القوة أو حتى تجاوزت أي خط أحمر، فسيتعين علينا اتخاذ إجراءات صارمة".
وتعد تايوان أحد عوامل ترتر العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، أكبر داعم دولي ومورد للأسلحة للجزيرة على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية.
وتصف الصين تايوان بانتظام بأنها القضية الأكثر حساسية في علاقاتها مع الولايات المتحدة.
وتابع ما قائلا: إن استفزازات القوى المؤيدة للاستقلال والتدخل الخارجي قد يصبحان أكثر حدة في الأشهر المقبلة.
وذكر ما أن "في العام المقبل، سيصبح الوضع في مضيق تايوان أكثر تعقيدا وخطورة".
وفي السياق، أعلن متحدث باسم الجيش الصيني، عن تنفيذ الجيش لمناورات قرب تايوان ردا على زيارة وفد من أعضاء الكونغرس الأمريكي للجزيرة.
وبحسب وكالة مونت كارلو الدولية، يتصاعد التوتر بين بكين وواشنطن إزاء تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي، والتي توعدت الصين بإعادة ضمها يوما ما وبالقوة إذا لزم الأمر.