عربى و دولى
الدفاع اليمني: ميليشيا الحوثي تهدد أمن اليمن والملاحة الدولية
أكد وزير الدفاع اليمني، الفريق الركن محمد المقدشي، اليوم الخميس، على أن ميليشيات الحوثي تهدد أمن اليمن والملاحة الدولي.
والتقي المقدشي مع الملحق العسكري والأمني في السفارة الامريكية لدى اليمن العقيد مارك رايتمان، والملحق العسكري في السفارة البريطانية لدى اليمن العقيد بيتر لي جاسيك، وبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين بلدانهم في المجالات العسكرية والأمنية والشراكة في محاربة الإرهاب، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية.
وثمّن الفريق المقدشي مواقف الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا الصديقة الداعمة للحكومة اليمنية ومساندة جهود إحلال السلام في اليمن.
كما أعرب عن تطلعه إلى تعزيز وتطوير العلاقات في الجوانب العسكرية والأمنية خصوصاً في مجال مكافحة الإرهاب ومجال التدريب والتأهيل لرفع كفاءة القوات المسلحة اليمنية، بما يؤهلها للقيام بواجباتها الدستورية والوطنية في حفظ الأمن والاستقرار.
وشدد وزير الدفاع، حرص الحكومة على إحلال السلام الدائم المستند على المرجعيات الأساسية.. مشيرا إلى استمرار خروقات المليشيا الحوثية للهدنة الأممية واعتداءاتها في مختلف الجبهات واستهدافاتها الصاروخية للمدنيين.
وأشار المقدشي إلى أن المليشيا الحوثية لا تؤمن بالسلام، ومشروعها يقوم على السلاح والعنف ونكث العهود والمواثيق.
وأوضح المقدشي أن مليشيا الحوثي تصر على استغلال الهدنة الأممية لتحشيد قواتها واستمرارها في تحريك القطع القتالية والآليات الثقيلة وبناء التحصينات واعادة نشر منصات الصواريخ والطيران المسيرة.
ولفت إلى أن التهديدات التي تمثلها مليشيا الحوثي والجماعات الإرهابية على أمن اليمن والمنطقة وأمن الملاحة الدولية وعلى جهود مكافحة الارهاب، في ظل استمرار تدفق الاسلحة والدعم الإيراني لمليشياتها الحوثية لزعزعة الاستقرار.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت منظمة التجارة البحرية البريطانية على موقعها على الإنترنت، بأن سفينة شحن تعرضت لهجوم على مسافة 34 ميلاً بحريًا (63 كيلومترًا) جنوب غرب محافظة الحديدة اليمنية، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي السياق، أكدت السفارة الفرنسية في اليمن، الاثنين، على أن الوقت قد حان لرؤية الحوثيين يقومون بخطوة ملموسة نحو السلام.
وقالت السفارة في بيان نشر على صفحتها على تويتر: "ترحب فرنسا بأول رحلة طيران بين صنعاء وعَمان في 16 مايو، كان اليمنيون يترقبون هذا الخبر بفارغ الصبر.