رياضة
الشوط الأول.. ليفربول يتعادل مع ريال مدريد سلبيا فى نهائى دوري أبطال أوروبا
انتهى الشوط الأول الساخن بين ريال مدريد الإسبانى وليفربول الإنجليزي فى نهائي دورى أبطال أوروبا لكرة القدم المقام حاليا على ستاد دى فرانس بباريس بالتعادل السلبى .. شوط كان مثير وشرس للاصحاب الرداء الأحمر ولكن فشلوا فى التسجيل وعلى الناحية الاخرى اختفى المرينجى طوال الشوط ولكن بكرة غدارة هز الشباك ولولا تدخل الڤار لكان متقدمًا فى النتيجة.
بدأت المباراة بقوة وهجوم من جانب ليفربول وظهر عليه رغبته الواضحة فى هز الشباك وكانت الغلبة له على كل النواحى فى حين تمسك ريال مدريد بأسلوبه المحافظ والمنظم وعدم الانسياق للهجوم المفتوح.
ومع الدقيقة 15 ظهرت انياب الهجوم الحمراء تظهر شراستها حيث نجح ارنولد فى مرواغة دفاع الريال ومر داخل منطقة الجزاء وارسل عرضية أرضية قابلها صلاح بتسديدة أرضية من داخل منطقة الستة ياردة ولكن كورتوا تألق وتصدى للكرة الخطرة بامتياز .. استمر الليفر فى الضغط وبعدها بدقيق بعد هجمة منظمة سدد تياجو كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء امسكها كوروتوا بثبات.
تلاها هجمة جديدة للريدز هيئت الكرة لصلاح على حدود منطقة الجزاء قابلها بتسديدة مباشرة علت المرمى.. استمر الجحيم الأحمر ومرر صلاح كرة جديدة لارنولد الذى سددها ولكن كرته كانت بعيدة تماما عن المرمى.
وفى الدقيقة 20 نجح مانى بفضل مهاراته فى مرواغة دفاع مدريد الذى بدأت ان تظهر عليه علامات الخوف والاهتزاز واطلق مانى تسديدة صاروخية تصدى لها كورتوا بتألق كبير وارتطمت الكرة فى العارضة ولكنها أبت دخول الشباك واحتضنها كورتوا ليحافظ على نظافة المرمى الأبيض.
وفى الدقيقة 27 سدد فابينو كرة قوية ولكنها مرت بعيدة تماما عن المرمى.. وفى الدقيقة 34 عاد صلاح لثالث مرة يهدد مرمى المرينجى وذلك بعد ان وصلته عرضية مميزة قابلها برأسية ولكن كورتوا تألق وامسك الكرة.
وفى الدقيقة 40 اصطاد هندرسون كرة مردودة من دفاع الملكى بتسديدة صاروخية على الطائر ولكنها مرت بجانب المرمى.
وفى الدقيقة 43 ريال مدريد يظهر خطورته الأولى ولكن خطورة ليست مثل اى خطورة فمن هجمة واحدة هز الشباك .. وذلك بعد ان وصلت بينية مميزة لكريم بنزيما فى ظهر الليفر جعلته ينفرد سيطر الفرنسى عليه ورواغ اليسون ومررها للخلف لفالفيردى الذى اصطدمت تسديدته بمدافعى الريدز وعادت لبنزيما الذى وضعها داخل الشباك ولكن تم الغاء الهدف بداعى وقوع بنزيما فى التسلل.
