اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

حلف الناتو: سنعمل على حزمة دعم جديدة لأوكرانيا

أمين عام حلف شمال
أمين عام حلف شمال الأطلسي

أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، اليوم الخميس في مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، على أننا سنعمل على حزمة دعم جديدة لأوكرانيا.

وشدد ستولتنبرغ على أن دول حلف شمال الأطلسي ستعمل على زيادة الاستثمار في ميزانيات الدفاع.

ومن جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إننا ندعم انضمام فنلندا والسويد لحلف الناتو.

وفي السياق، ذكرت الرئاسة الفرنسية، اليوم، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي وصلوا إلى العاصمة الأوكرانية كييف، نقلا عن وكالة رويترز.

وأكد الرئيس الفرنسي ماكرون على أن وجوده في كييف رسالة تضامن أوروبية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي استقلوا القطار الليلي متوجهين إلى العاصمة الأوكرانية كييف.

وقد نشر سفير فرنسا في كييف، إتيان دي بونسينس، عبر حسابه على تويتر، صورة التقطتها صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية اليومية للقادة الثلاثة في قطار في طريقه إلى كييف، وفقا لوكالة رويترز.

وتأتي زيارة الزعماء الأوروبيين الثلاثة في الوقت الذي طالبت فيه أوكرانيا مرة أخرى بمزيد من الأسلحة لصد تقدم روسيا في الجنوب والشرق، وقال الجنرال دميترو مارشينكو، الذي يقود القوات الأوكرانية في ميكولايف، إن قواته يمكن أن تحقق النصر على روسيا إذا يتم منحهم الأسلحة المناسبة. 

واستغرقت الرحلة أسابيع للتنظيم بين القادة الثلاثة الذين يتطلعون إلى التغلب على الانتقادات داخل أوكرانيا بشأن ردهم على الحرب.

وتأتي الزيارة الرمزية قبل يوم من إصدار المفوضية الأوروبية توصية بشأن وضع أوكرانيا كمرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي، وهو أمر كانت الدول الأوروبية الكبرى فاترة بشأنه ومن المقرر مناقشته في قمة القادة يومي 23 و24 يونيو.

وانتقدت كييف فرنسا وألمانيا، وبدرجة أقل، إيطاليا، بسبب التباطؤ المزعوم في دعمها لأوكرانيا، متهمة إياهم بالتباطؤ في تسليم الأسلحة ووضع ازدهارهم قبل حرية أوكرانيا وأمنها.

وفي زيارته لرومانيا، أمس الأربعاء، أعرب ماكرون عن موقف أكثر صرامة تجاه روسيا وقال إن أوروبا بحاجة إلى إرسال إشارة قوية إلى أوكرانيا، بينما أصر على أن كييف سيتعين عليها في نهاية المطاف التفاوض مع موسكو.