عربى و دولى
حلف الناتو: ملتزمون باستمرار أوكرانيا بالدفاع عن نفسها
أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي في ختام اجتماعات وزراء دفاع الحلف اليوم الخميس، على أننا ملتزمون باستمرار أوكرانيا بالدفاع عن نفسها.
وشدد ستولتنبرغ على ضرورة الحفاظ على قدرات الحلف الدفاعية، مشيرا إلى أن اعتداء روسيا غير قواعد اللعبة في أوروبا.
ولفت ستولتنبرغ إلى أننا سنعمل على تعزيز قدرات الحلف في شرق أوروبا، منوهاً إلى أن الحلفاء يستثمرون في القدرات الدفاعية المتقدمة كطائرات الجيل الخامس.
وحمل ستولتنبرغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مسؤولية حرب أوكرانيا، لافتا إلى أن قمة مدريد ستبحث خطر روسيا وتحديات الصين الأمنية.
كما أكد أمين عام حلف الناتو على أن دول الحلف تدعم أوكرانيا منذ 2014 ودرب عشرات الآلاف من الجنود والضباط.
وفي السياق، قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو بجولة في أنقاض بلدة إيربين الأوكرانية، إحدى ضواحي كييف التي دمرها القتال في وقت مبكر من الحرب، عندما تركت القوات الروسية جثث المدنيين تناثرت في الشوارع أثناء انسحابها.
وفي إشارة إلى كتابات على الحائط كتب عليها "اجعلوا أوروبا، بلا حرب"، قال ماكرون: "إنه لأمر مؤثر للغاية أن نرى ذلك. هذه هي الرسالة الصحيحة"، وفقا لوكالة رويترز.
ويحمل قرار الثلاثة زعماء بالسفر معًا رمزية قوية في لحظة محورية - قبل يوم واحد من المتوقع أن توصي اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي بالمضي قدمًا في محاولة أوكرانيا للانضمام إلى الكتلة، والتي من المتوقع أن يوافق عليها قادة الاتحاد الأوروبي في القمة الأسبوع المقبل.
وقال كل من شولتز وماكرون ودراجي إنهم من المؤيدين الأقوياء لأوكرانيا، وأنهم اتخذوا خطوات عملية كبيرة لتقليل اعتماد أوروبا على الغاز الروسي والعثور على أسلحة لمساعدة كييف.
ولكن أوكرانيا لطالما انتقدت شولتز بسبب البطء في تسليم ألمانيا للأسلحة وإحجامها عن قطع العلاقات الاقتصادية مع موسكو، وأثارت غضبًا هذا الشهر من ماكرون لقوله في مقابلة إنه لا يجب إذلال روسيا.
كما اقترحت إيطاليا خطة سلام يخشى الأوكرانيون أن تؤدي إلى الضغط عليهم للتخلي عن الأراضي.
وقال أوليكسي أريستوفيتش، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لصحيفة بيلد الألمانية قبل ذلك: "سيقولون إننا بحاجة إلى إنهاء الحرب التي تسبب مشاكل الغذاء والمشاكل الاقتصادية ... وأننا بحاجة إلى إنقاذ وجه بوتين".