اهم الاخبار
الإثنين 18 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية الإيرانية: الكرة في ملعب واشنطن لإحياء الاتفاق النووي

سعيد خطيب زاده
سعيد خطيب زاده

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إن المفاوضات بشأن رفع العقوبات بين طهران واشنطن ستجري بشكل غير مباشر هذا الأسبوع في إحدى دول الخليج الفارسي.

وأضاف خطيب زاده، أن توقيت ومكان المفاوضات حول العقوبات محدد تقريباً، وسيتم اتخاذ القرارات النهائية خلال الساعات القليلة القادمة، نقلا عن وكالة تسنيم الدولية للأنباء.

وتابع قائلا: ستستضيف إحدى دول الخليج الفارسي هذه المفاوضات وستعقد في الأيام القادمة من هذا الأسبوع، مشيرا إلى أن المفاوضات القادمة هي فقط حول القضايا الخلافية في مجال رفع العقوبات.

وأكد خطيب زاده علي أن الكرة في ملعب واشنطن لإحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015 بعد زيارة مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى طهران يوم السبت.

وأشار خطيب زاده إلي أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي نقل لنا نقاطا من الجانب السعودي وأن الجانب السعودي مستعد لمواصلة المباحثات على المستوى الدبلوماسي في بغداد.

كما أعلن خطيب زاده عن أن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان سيزور تركيا في غضون الساعات القليلة المقبلة وسيتوجه بعدها إلى تركمانستان على الفور لحضور اجتماع وزراء خارجية الدول المطلة على بحر قزوين.

وفي السياق، أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على أن مفاوضات الاتفاق النووي في فيينا ستعود خلال أيام.

وقال بوريل في بيان علي تويتر: "لزيارتي إلى طهران هدف رئيسي واحد: إعطاء فرصة جديدة للمفاوضات وإعادة الاتفاق النووي إلى مساره الصحيح".

وأضاف: "منذ أن توقفت محادثات فيينا، مرت ثلاثة أشهر. نحن بحاجة إلى كسر الديناميكية الحالية للتصعيد وتسريع عملنا. نحن بحاجة لإنهاء الاتفاق الآن."

وتابع قائلا: "في لقاء مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اتفقنا على استئناف المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في الأيام المقبلة، بتيسير من فريقي، لحل آخر القضايا العالقة.

وأردف قائلا: "تتمتع علاقاتنا الثنائية بإمكانات هائلة ولكن بدون خطة العمل الشاملة المشتركة، لا يمكننا تطوير علاقتنا بشكل كامل. كما أثرت مسائل عاجلة مثل الاحتجاز المقلق للغاية لمواطني الاتحاد الأوروبي في إيران وطلب الإفراج عنهم."