عربى و دولى
الدفاع الروسية: قواتنا انسحبت من جزيرة الأفعى في البحر الأسود
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، عن انسحاب قواتها المتمركزة في جزيرة الأفعى قبالة أوديسا في البحر الأسود، وذلك يظهر أن موسكو لا تعرقل الجهود الدولية لتنظيم ممر لتصدير الحبوب من أوكرانيا.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: "في 30 يونيو، أكملت القوات المسلحة الروسية المهام الموكلة إليها في جزيرة زمييني وسحبت، في بادرة حسن نية، الحامية المتمركزة هناك"، نقلا عن روسيا اليوم.
وأضاف البيان: "بذلك أثبت روسيا للمجتمع الدولي أنها لا تعرقل جهود الأمم المتحدة لتنظيم ممر إنساني لتصدير المنتجات الزراعية من أراضي أوكرانيا".
ومن جانبه، أكد رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أندريه يرماك، اليوم الخميس، على انسحاب القوات الروسية من جزيرة الأفعى، وهي موقع استراتيجي في البحر الأسود.
وقال يرماك في تغريدة على تويتر: "لم تعد هناك قوات روسية في جزيرة الأفعى. لقد قامت قواتنا المسلحة بعمل رائع"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وفي السياق، قالت وزارة الدفاع السويدية، اليوم، إن السويد سترسل المزيد من الأسلحة المضادة للدبابات والرشاشات إلى أوكرانيا.
وأضافت الوزارة أن حزمة الأسلحة، التي تشمل أيضا معدات لإزالة الألغام، تقدر قيمتها بنحو 500 مليون كرونة سويدية (49 مليون دولار)، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي سياق متصل، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، في كلمة أمس الأربعاء، إن أوكرانيا تعتمد على دعم الناتو وسنقدم لها مساعدات شاملة.
وأضاف: إن قادة الناتو قرروا دعم نظم الردع للتأقلم مع الواقع الأمني الجديد في أوروبا، وزيادة الإنفاق الدفاعي وإعادة تموضع القوات والمعدات.
وتابع قائلا: إن قادة الناتو اتفقوا على تغيير المفاهيم الاستراتيجية لحلف الناتو، واعتبار روسيا أكبر تهديد للحلف.
وأشار أمين حلف الناتو إلى أنه تم الاتفاق على زيادة تمويل الناتو بما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي لكل دولة، كما تم دعوة السويد وفنلندا للانضمام إلى الحلف.
ومن جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كلمة أمام قادة الناتو، إن روسيا لا تفهم إلا لغة القوة والتراجع سيكون فشلا لأوكرانيا وللحلف.
وأضاف زيلينسكي: أن الحرب الروسية ليست ضد أوكرانيا فقط بل كل أوروبا، وعليكم دعم كييف بأسلحة دفاعية متطورة وبعيدة المدى.