عربى و دولى
الرئيس البولندي: العاصمة الأوكرانية كييف لم ولن تسقط بأيدي روسيا
أكد الرئيس البولندي، أندجي دودا، في كلمة أمام البرلمان الأوكراني اليوم الأحد، على أن كييف لم ولن تسقط بأيدي روسيا.
وشدد الرئيس البولندي علي أن الوقت حان لتوقيع اتفاقية جديدة للجوار بين البلدين، نقلا عن العربية نت.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن البرلمان الأوكراني، عن تمديد الأحكام العرفية والتعبئة العامة في البلاد، نقلا عن العربية نت.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، عن تدمير 3 مراكز قيادة و13 منطقة لتمركز القوات الأوكرانية والمعدات العسكرية بالإضافة إلى أربع مستودعات للذخيرة.
وقالت الوزارة في بيان: إن القوات الجوية الروسية دمرت ثلاثة مراكز قيادة، و26 منطقة لتمركز القوات والمعدات العسكرية الأوكرانية، ومستودع ذخيرة بالقرب من قرية كراسني ليمان، كما قتل أكثر من 210 جندي أوكراني.
وأضافت الوزارة: أنه تم إسقاط 11 طائرة مسيرة أوكرانية في مناطق دونيتسك ولوغانسك وخاركيف، كما تم اعتراض صاروخين من طراز سميرش في منطقة خاركيف.
وتابع البيان: "ضربت القوات الصاروخية ووحدات المدفعية583 منطقة تمركز للقوات البشرية والمعدات العسكرية، و41 مركز قيادة، و76 وحدة مدفعية، بالإضافة إلى محطة بوكوفيل الأوكرانية للحرب الإلكترونية”.
ومنذ بداية العملية العسكرية الخاصة، تم تدمير 174 طائرة و125 طائرة هليكوبتر و977 طائرة مسيرة و317 نظاما صاروخيا مضادا للطائرات و3198 دبابة ومركبات قتالية مدرعة و408 قاذفة صواريخ و1622 مدفعية ميدانية ومدافع هاون، بالإضافة إلى 3077 مركبة عسكرية خاصة".
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس السبت، عن فرض عقوبات على 26 شخصية كندية بينهم زوجة رئيس الحكومة جاستن ترودو.
وقالت الوزارة في بيان: ""ردا على العقوبات المفروضة ضد روسيا التي أعلنتها السلطات الكندية، والتي أثرت ليس فقط على ممثلي الأوساط القيادية والعسكرية والتجارية، ولكن في بعض الحالات أقرب أقارب أولئك الذين انخرطوا في القائمة السوداء، يتم إغلاق الدخول إلى روسيا بشكل دائم لفئة مماثلة من المواطنين الكنديين"، نقلا عن وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف البيان: "نحن نتحدث عن كبار المسؤولين وأقاربهم وأصدقائهم وكبار مديري المجمع الصناعي العسكري وصناعة بناء السفن وقيادة القوات المسلحة."
وتابع البيان: أنه "بعد نشر هذه القائمة، سيتم إدراج المدعى عليهم في القائمة الكندية العامة للأشخاص المحظورين، ونشرها على موقع الخارجية الإلكتروني على الإنترنت".