اهم الاخبار
الإثنين 18 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية اللبنانية: أي عمل خارج إطار مسؤولية الدولة غير مقبول

وزير الخارجية اللبناني
وزير الخارجية اللبناني

قال وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، عبد الله بو حبيب، اليوم الاثنين عقب لقاءه برئيس الحكومة نجيب ميقاتي: "لقد بحثنا الوضع في الجنوب وموضوع المسيّرات الثلاث التي أطلقت في محيط المنطقة البحرية المتنازع عليها، وما أثارته من ردود فعل عن جدوى هذه العملية التي جرت خارج إطار مسؤولية الدولة والسياق الدبلوماسي، وخصوصا أن المفاوضات الجارية بمساع من الوسيط الأمريكي أموس هوكشتاين قد بلغت مراحل متقدمة."

وأضاف: "وفي هذا الإطار يجدد لبنان دعمه مساعي الوسيط الأمريكي للتوصل الى حل يحفظ الحقوق اللبنانية كاملة بوضوح تام، والمطالبة بالإسراع في وتيرة المفاوضات"، نقلا عن وكالة النشرة.

وتابع قائلا: "كما أن لبنان يعوّل على استمرار المساعي الأميركية لدعمه وحفظ حقوقه في ثروته المائية و استعادة عافيته الاقتصادية والاجتماعية".

وأكد بو حبيب علي أن "لبنان يعتبر أن اي عمل خارج إطار مسؤولية الدولة والسياق الدبلوماسي الذي تجري المفاوضات في إطاره، غير مقبول ويعرّضه لمخاطر هو في غنى عنها."

وأهاب بو حبيب "بجميع الأطراف التحلي بروح المسؤولية الوطنية العالية والتزام ما سبق وأعلن بأن الجميع من دون استثناء هم وراء الدولة في عملية التفاوض. كما أن لبنان يجدد المطالبة بوقف الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة لسيادته بحرا وبرا وجوا".

وفي السياق، قال ثلاثة مسؤولين لبنانيين لوكالة رويترز، إن لبنان بصدد تقديم حل وسط إلى المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين لحل الخلاف الحدودي البحري مع إسرائيل.

وأضاف المسؤولين اللبنانيين، إن لبنان سيتخلى عن مطالباته بالخط 29.

وأشارت المصادر إلى أن الرئيس ميشال عون ألتقي بهوكشتاين، يوم الثلاثاء الموافق ١٤ يونيو واقترح "الخط 23 بالإضافة إلى المزيد".

وحدد أحد المسؤولين أن موقع عون سيكون مطالبة بالخط 23 بالإضافة إلى 300 كيلومتر مربع التي تشمل حقل قانا، لكن ليس كاريش.

كما قال اثنان من المسؤولين إن عون سيطالب باستئناف المحادثات غير المباشرة في أسرع وقت ممكن وأن توقف إسرائيل جميع الأعمال في كاريش حتى انتهاء المفاوضات.

ووصل هوكشتاين إلى بيروت، الاثنين الموافق ١٣ يونيو، بدعوة من الحكومة اللبنانية، التي اعترضت على وصول سفينة تديرها شركة إنرجين ومقرها لندن قبالة ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​في 5 يونيو لتطوير حقل غاز يعرف باسم كاريش.