اهم الاخبار
الإثنين 18 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية الإيرانية: المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة مستمرة

محادثات الدوحة
محادثات الدوحة

نفى مصدر بوزارة الخارجية الإيرانية التقارير حول فشل المحادثات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة والتي بدأت منذ أمس.

وقال مصدر مطلع لوكالة الأنباء الإيرانية، إن المباحثات لا تزال قائمة والطرف الأوروبي يقوم بتبادل الرسائل بين الفريقين الايراني والامريكي.

وأضاف: أن النقاش دائر حول القضايا العالقة بين الطرفين، بينما يقوم الجانب الأوروبي بدوره؛ مضيفا أن هذه الجولة من مفاوضات إلغاء الحظر ستنتهي اليوم.

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية، بانتهاء المحادثات غير المباشرة في الدوحة بين إيران والولايات المتحدة بدون نتائج.

وذكرت الوكالة أن الاجتماع الذي عقد بين كبير المفاوضين الإيرانيين على باقري، ونائب مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، في قطر، يومي 28 و29 يونيو قد انتهي.

وقال مصدر مطلع على المفاوضات لوكالة تسنيم: أنه خلال هذه الجولة من المحادثات، التي جرت بشكل غير مباشر بين إيران وأمريكا، وتولى الاتحاد الأوروبي دور الوسيط ونقل الرسائل، أعادت إيران مجدداً التأكيد على ضرورة الحصول على اتفاق مستدام.

وأضاف المصدر: أن ما منع حصول نتيجة في هذه الجولة من المفاوضات هو إصرار الجانب الأمريكي على نص مقترحة في فيينا 7 والذي لا يتضمن "ضماناً لاستفادة إيران الاقتصادية"، في الواقع، تسعى واشنطن لإحياء الاتفاق النووي من أجل تقييد إيران دون تحقيق مكاسب اقتصادية.

وأدت هذه القضية إلى ألا يكون لقمة الدوحة أي تأثير على كسر جمود المفاوضات بسبب ضعف إدارة بايدن وعدم القدرة على اتخاذ قرار نهائي حول إحياء الاتفاق النووي الذي يتطلب فقط من امريكا قبول الخط الأحمر الإيراني في الاستفادة الاقتصادية من هذا الاتفاق.

وهذا ما دفع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي إلى انتقاد نهج أمريكا في عدم محاولتها إحياء الاتفاق النووي.

وفي السياق، أعلن التلفزيون الإيراني، أن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، التقى بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، السبت في طهران، في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد لكسر الجمود بين طهران وواشنطن بشأن إعادة إحياء الاتفاق نووي.

وقالت الولايات المتحدة في وقت سابق في يونيو، إنها تنتظر ردا بناء من إيران بشأن إحياء اتفاق 2015 - الذي تقيد إيران بموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية - دون قضايا "خارجية".