عربى و دولى
القوات المسلحة البريطانية: احتجزنا أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى الحوثيين
قال وزير القوات المسلحة البريطاني جيمس هيبي، في تصريح لشبكة سكاي نيوز عربية اليوم الخميس، إننا احتجزنا أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي.
وأضاف هيبي: أن الأمم المتحدة ستحقق في ملف الأسلحة المرسلة إلى الحوثيين، معرباً عن قلقه الشديد من تزويد الحوثيين بالأسلحة.
كما أعرب هيبي عن آمله في الوصول لاتفاق نووي يمنع إيران من اقتناء قنبلة نووية، وشدد على أن حزب الله يعمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس الأربعاء خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القطري، إننا لم نطالب بأي مطالب خارج إطار الاتفاق النووي خلافا لما تقوله الولايات المتحدة.
وأكد أمير عبد اللهيان على أننا مستعدون لعقد اتفاق قوي مع الولايات المتحدة الأمريكية شرط أن يحفظ مصالحنا، نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، أول أمس الاثنين، على أن محاولة أمريكا و الترويكا الأوروبية طرح مشروع قرار ضد إيران خلال اجتماع مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية الدولية، بالتزامن مع إجراء المفاوضات وصولا الى اتفاق، هو قرار غير مسؤول وناقضاً لروح التفاوض والتوافق بل جسد تباينا في السلوكيات.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية، جاء ذلك خلال مراسم اعتماد سفيرة سويسرا الجديدة لدى إيران "نادين اوليفيري لوزانو".
وأشار رئيسي إلى العلاقات الدبلوماسية الممتدة لأكثر من مائة عام بين طهران وبيرن، لافتا إلى أن رغبة إيران لتوسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية مع كافة الدول ومنها سويسرا.
وأشاد رئيسي بالدور الدبلوماسي للسفارة السويسرية في طهران؛ مشدداً على أن أمريكا والدول الاوروبية الثلاث أخطأت في معادلاتها قبال الجمهورية الإسلامية.
وقال رئيسي: "نحن نتطلع بان تنقلوا الحقائق المتعلقة بإيران الى حكومتكم وسائر البلدان، كي تعرف باننا نجحنا في مواصلة التقدم رغم كافة الضغوط التي مررنا بها، وأن سياسات الهيمنة حققت نتائج عكسية لأصحابها."
وأضاف: يتعيّن على أمريكا أن تتخذ قرارها حول الالتزام بالمفاوضات والتوافقات.
من جانبها، اشارت السفيرة السويسرية الجديدة لدى إيران، الى العلاقات الدبلوماسية التي تجاوزت الـ 100 عام "في أجواء إيجابية وبناءة" بين البلدين.