عربى و دولى
بريطانيا: القوات الروسية تضغط بقوة على محور ليسيتشانسك - سيفيرودونيتسك
قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الخميس، إن القوات الروسية التي تتقدم صوب مدينة ليسيتشانسك الأوكرانية تضغط بشكل متزايد على المنطقة المحيطة، بما في ذلك مدينة سيفيرودونيتسك.
وأضافت الوزارة في تحديث يومي على تويتر: "منذ 19 يونيو، تقدمت القوات الروسية لمسافة تزيد عن خمس كيلومترات (3 أميال) نحو المداخل الجنوبية لمدينة دونباس في ليسيتشانسك".
ومن جانبه، ذكر قال أوليكسي أريستوفيتش، مستشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي، إن القتال في مدينتي ليسيتشانسك سيفيرودونيتسك "يدخل نوعا من الذروة المخيفة"، نقلا عن وكالة رويترز.
وتسعى روسيا إلى السيطرة على كل من منطقتي لوغانسك ودونيتسك، والتي تشكل قلب أوكرانيا الصناعي في دونباس.
وفي السياق، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس الأربعاء، أن رد موسكو على حظر ليتوانيا عبور البضائع إلى منطقة كالينينغراد الروسية تنفيذا للعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي، لن يكون دبلوماسيا، بل سيكون عملياً بطبيعته.
وقالت زاخاروفا في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي: "كان أحد الأسئلة الرئيسية حول ما إذا كان الرد سيكون دبلوماسيًا. الجواب: "لا، الرد لن يكون دبلوماسيا ولكن عمليا ".
ولم توضح زاخاروفا طبيعة الإجراءات العملية التي خططت روسيا اتخاذها ضد ليتوانيا، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضافت زاخاروفا: أن أولوية موسكو تتمثل في منع نشوب صراع نووي بعد الصراع الحالي في أوكرانيا.
ومن جانبه، أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، في اجتماع في كالينينغراد حول قضايا الأمن القومي في شمال غرب روسيا أمس الثلاثاء، على أن موسكو سترد قريبا على قرار فيلنيوس بإعلان حصار النقل لمنطقة كالينينغراد، وسيشعر السكان الليتوانيون بجدية بعواقب هذه الإجراءات.
وقال باتروشيف: إن "الوجود العسكري والاستخباراتي بالقرب من حدود الدولة الروسية، وكذلك تحت تأثير الضغط السياسي والإعلامي والاقتصادي غير المسبوق من الغرب"، نقلا عن وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف: “وآخر مثال على ذلك هو الحصار الذي تفرضه ليتوانيا بتحريض من الدول الغربية، في انتهاك لقواعد ومبادئ القانون الدولي، على عبور مجموعة كبيرة من السلع عبر أراضيها إلى منطقة كالينينغراد. يوضح هذا المثال أنه لا يمكن للمرء أن يثق ليس فقط في البيانات الشفوية للغرب، ولكن أيضا في البيانات المكتوبة.”