عربى و دولى
بريطانيا: سنرسل خبراء عسكريين للمساعدة في وقف النفوذ الروسي في البوسنة والهرسك
أعلنت بريطانيا، اليوم الخميس، أنها سترسل خبراء عسكريين إلى البوسنة والهرسك لمواجهة النفوذ الروسي وتعزيز مهمة الناتو وتعزيز الاستقرار والأمن في البلاد.
وقال رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون في بيان: "لا يمكننا أن نسمح لدول غرب البلقان بأن تصبح ملعبًا آخر لزيادة نفوذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخبيثة، من خلال تأجيج نيران الانفصال والطائفية، حيث تسعى روسيا إلى عكس مكاسب العقود الثلاثة الماضية في البوسنة والهرسك".
وأضاف جونسون: "وهذا هو السبب في أننا نزيد من دعمنا للبوسنة والهرسك، ونلبي دعوة أصدقائنا للمساعدة في حماية السلام الذي يستحقون التمتع به بحق"، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي السياق، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، في كلمة أمس الأربعاء، إن أوكرانيا تعتمد على دعم الناتو وسنقدم لها مساعدات شاملة.
وأضاف: إن قادة الناتو قرروا دعم نظم الردع للتأقلم مع الواقع الأمني الجديد في أوروبا، وزيادة الإنفاق الدفاعي وإعادة تموضع القوات والمعدات.
وتابع قائلا: إن قادة الناتو اتفقوا على تغيير المفاهيم الاستراتيجية لحلف الناتو، واعتبار روسيا أكبر تهديد للحلف.
وأشار ستولتنبرغ إلى أنه تم الاتفاق على زيادة تمويل الناتو بما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي لكل دولة، كما تم دعوة السويد وفنلندا للانضمام إلى الحلف.
ومن جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كلمة أمام قادة الناتو، إن روسيا لا تفهم إلا لغة القوة والتراجع سيكون فشلا لأوكرانيا وللحلف.
وأضاف: أن الحرب الروسية ليست ضد أوكرانيا فقط بل كل أوروبا، وعليكم دعم كييف بأسلحة دفاعية متطورة وبعيدة المدى.
وتابع زيلينسكي قائلا: إن السؤال هو من الدولة التي ستحاربها روسيا بعد أوكرانيا، نقلا عن العربية نت.
وفي السياق، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس، أن فريق عمل خاص بفرض عقوبات من حلفاء أوكرانيا على روسيا، قام بتجميد أكثر من 330 مليار دولار من الموارد المالية المملوكة للنخبة الروسية والبنك المركزي منذ غزو القوات الروسية.
وتم تجميد 30 مليار دولار من أصول حكام ومسؤولين روس، فيما تم أيضا تجميد 300 مليار دولار مملوكة للبنك المركزي الروسي، نقلا عن العربية نت
