اهم الاخبار
الإثنين 18 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

وزيرا الخارجية الأسترالي والصيني يلتقيان لأول مرة منذ ثلاث سنوات

وزير الخارجية الصيني
وزير الخارجية الصيني

أعلنت بكين اليوم الخميس، أن وزيري خارجية أستراليا والصين سيلتقيان لأول مرة منذ ثلاث سنوات، في إشارة إلى تحسن العلاقات التي توترت بسبب مزاعم التدخل الأجنبي والعقوبات التجارية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان في إفادة صحفية في بكين: إن اللقاء مع نظيرته الاسترالية بيني وونغ، كانت من بين الاجتماعات الثنائية التي سيعقدها وزير الخارجية الصيني وانغ يي على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي، نقلا عن وكالة رويترز.

وكانت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، قد أخبرت في وقت سابق الصحفيين في بالي أن الحكومة الجديدة في كانبيرا مستعدة للتواصل مع الصين، مشيرة إلى ضرورة رفع بكين العقوبات التجارية التي اتخذتها ضد أستراليا.

وقالت يوم الخميس "نعتقد أنه سيكون من مصلحة الصين وأستراليا أن تستقر هذه العلاقة، وسيتطلب ذلك من الطرفين اتخاذ خطوة".

ويأتي الاجتماع بين أستراليا والصين في بالي قبل أيام من اجتماع قادة جزر المحيط الهادئ في فيجي حيث ستناقش 18 دولة مساعي الصين لتوسيع علاقاتها الأمنية في جنوب المحيط الهادئ، والتي تعارضها أستراليا.

وأستراليا هد عضو في منتدى جزر المحيط الهادئ وستحضر الاجتماع، لكن الصين لن تحضر. 

وقد اقترح الحزب الشيوعي الصيني عقد اجتماع بديل مع حوالي نصف جزر المحيط الهادئ التي يقيم معها علاقات دبلوماسية.

وتعد الصين هي الشريك التجاري الأكبر لأستراليا وأكبر مستورد لخام الحديد لكن العلاقات تدهورت في السنوات الأخيرة.

وفرضت الصين عقوبات تجارية على منتجات أسترالية من بينها الفحم والمأكولات البحرية والنبيذ.

وتوترت العلاقات الدبلوماسية لأول مرة وسط نقاش سياسي داخلي في أستراليا حول تشريع التدخل الأجنبي الذي أدى إلى استقالة عضو مجلس الشيوخ عن حزب العمال بعد قبول تبرعات من رجل أعمال صيني، تم منعه لاحقًا من دخول أستراليا من قبل وكالات الاستخبارات.

واستشهد بالقضية المدير العام لجهاز MI5 كين ماكالوم في خطاب ألقاه يوم الأربعاء حول أنشطة المخابرات الصينية.

كما قال سفير الصين لدى أستراليا شياو تشيان، في خطاب ألقاه مؤخرًا في سيدني، إن هناك فرصة لتحسين العلاقات إذا اتخذت الحكومة الجديدة في كانبيرا إجراءً، بعد اجتماع بين وزراء الدفاع على هامش مؤتمر أمني.