اهم الاخبار
السبت 02 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الصين: سنعمل على تقوية وتوسع العلاقات الثنائية مع زامبيا

الرئيس الصيني
الرئيس الصيني

قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، لنظيره الزامبي هاكيندي هيشيليما، في مكالمة هاتفية اليوم الثلاثاء، إن بكين مستعدة لتعزيز وتوسيع العلاقات الثنائية مع لوساكا، وفقا لتقرير التلفزيون الحكومي الصيني.

وأضاف شي إنه خلال العام الماضي، استمرت العلاقات بين الصين وزامبيا بشكل إيجابي، مضيفا أن بكين ستعزز دخول المزيد من المنتجات الزامبية إلى السوق الصينية، وخاصة السلع الزراعية عالية الجودة.

كما أبلغ الرئيس هيشيليما أن الصين ستعزز أيضًا التعاون في مكافحة الوباء مع زامبيا، نقلا عن وكالة رويترز.

وفي عام 2020، أصبحت زامبيا أول دولة تتخلف عن السداد في أعقاب انتشار وباء كورونا، واعتبارًا من نهاية عام 2021، بلغ الدين الخارجي لزامبيا 17.27 مليار دولار، منها 5.78 مليار دولار للصين.

ولم يذكر تقرير وسائل الإعلام الصينية ديون زامبيا الخارجية.

وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الخميس، إن الصين تأمل في أن تصبح العلاقات مع جزر سليمان نموذج تعاون بين دول جزر المحيط الهادئ الأخرى.

ووصل وانغ إلى جزر سليمان اليوم الخميس في مستهل جولة تستغرق 10 أيام يزور خلالها ثماني دول من جزر المحيط الهادئ، في خطوة تراقبها أستراليا والولايات المتحدة عن كثب كمؤشر على نفوذ الصين المتزايد في المنطقة.

وقال وانغ إن "جزر سليمان شريك حقيقي وموثوق به"، ويأتي هذا بعد أن أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين، وفقا لبيان على موقع وزارة الخارجية على الإنترنت. 

وقد أظهرت وثائق اطلعت عليها رويترز أن الصين ستسعى لإبرام اتفاق على مستوى المنطقة مع ما يقرب من اثنتي عشرة دولة من جزر المحيط الهادئ يغطي التعاون في مجالات الشرطة والأمن واتصالات البيانات عندما يستضيف وانغ اجتماعا في فيجي الأسبوع المقبل. 

وتسعى الصين لإبرام اتفاق عسكري أمني مع ما يقرب من اثنتي عشرة دولة في المحيط الهادئ، عندما يستضيف وزير الخارجية وانغ يي اجتماعا في فيجي الأسبوع المقبل، وفقا لوثائق اطلعت عليها وكالة رويترز.

وأثارت مسودة بيان وخطة عمل مدتها خمس سنوات أرسلتها بكين إلى 10 جزر في المحيط الهادئ قبل اجتماع وزراء الخارجية في 30 مايو رد فعل من واحدة على الأقل من الدول المدعوة، والتي تقول إنها تظهر نية الصين للسيطرة على المنطقة وتهدد الاستقرار الإقليمي.

 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء