أخبار عاجلة
رويترز: 12 قتيلا على الأقل في قصف روسي وسط أوكرانيا
أعلنت خدمات الطوارئ الأوكرانية، اليوم الخميس، عن سقوط ثلاثة صواريخ روسية على قلب مدينة فينيتسا بوسط البلاد، مما أسفر عن مقتل 12 شخص على الأقل بينهم طفل صغير وإصابة 25 آخرين.
وقال قائد الشرطة الوطنية إيهور كليمينكو، إن المعلومات أولية أظهرت أن الصواريخ أصابت مبنى مكاتب وألحقت أضرارا بمباني سكنية قريبة، مما تسبب في اندلاع حريق هائل امتد إلى موقف للسيارات وأشعلت النيران في المركبات، نقلا عن وكالة رويترز.
وذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تطبيق تلغرام، أن هناك جرحى وقتلى، بينهم طفل صغير". "ما هذا، إن لم يكن عمل إرهابي مفتوح؟"
ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية على الفور على التقارير الواردة من فينيتسا.
ومن جانبها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم، على أن الولايات المتحدة تزود أوكرانيا بمعلومات استخباراتية لاستهداف إقليم دونباس باستخدام منظومات هيمارس الصاروخية.
وقالت زاخاروفا في إفادة إعلامية: "استخدمت التشكيلات المسلحة لأوكرانيا على نطاق واسع قاذفات الصواريخ المتعددة "هيمارس، التي وردت من الولايات المتحدة وفعلت ذلك بمساعدة مباشرة من الجانب الأمريكي"، نقلا عن وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضافت زاخاروفا: أن" واشنطن وفرت المعلومات الاستخباراتية الضرورية لكييف، كما قامت أيضًا بإعارة مدربين سرًا ساعدوا ممثلي نظام كييف في العمل على الاستهداف بشكل صحيح".
وفي السياق، بدأت أمس الأربعاء، المحادثات بين وفود عسكرية من تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة حول أزمة الحبوب في اسطنبول، ولم تكشف السلطات عن مكان الاجتماع، الذي يعقد خلف أبواب مغلقة للصحافة، نقلا عن وكالة سبوتنيك الروسية.
ونقلت الوكالة عن مصدر دبلوماسي قوله، إن هناك آمالا كبيرة في التوصل إلى إجماع في اجتماع اليوم.
وأضاف: أن المفاوضات تأخذ في الاعتبار مخاوف موسكو ووجود عقوبات في قطاعات التأمين واللوجستيات والبنوك لتصدير المنتجات الزراعية الروسية.
ومن جانبه، ذكر المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن العمل في قضية الحبوب يتم من خلال الجيش، وأن توفير المعلومات سيتم من هناك.
وبدوره، أكد وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، على أن كييف على بعد خطوتين من التوصل إلى اتفاق مع روسيا بشأن تصدير الحبوب من الأراضي الأوكرانية.