اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

إيران: الاتفاق النووي في المتناول والكرة في ملعب الولايات المتحدة وأوروبا

علي شمخاني - أرشيفية
علي شمخاني - أرشيفية

أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، على شمخاني، اليوم السبت، على أن محادثات فيينا وصلت إلى مرحلة لا يمكن فيها حل العقدة إلا بتمسك الجانب الخاطئ بحلول إيران المنطقية والمبدئية.

وقال شمخاني في تغريدة على تويتر: "بلغت مفاوضات فيينا إلى نقطة لا يمكن فيها حل العقدة إلا من خلال قبول الجانب الذي أخطأ بحقوق إيران العقلانية والمبدئية والوفاء بها".

وأضاف: أن "أمريكا مع نكثها للعهود وأوروبا بالتقاعس دمرا فرصة الاستفادة من حسن نية إيران، إذا كانت لديهما الرغبة في العودة، فنحن مستعدون والاتفاق في المتناول."

وفي السياق، أكد الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، الثلاثاء، على أننا ما زلنا نأمل في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران في أقرب وقت، لكن المحادثات كانت متعثرة وقد تضيع اللحظة.

وقال غروسي أمام البرلمان الأوروبي عبر الإنترنت: " ما زلنا نأمل في أن يتم التوصل إلى اتفاق ما في غضون إطار زمني معقول، على الرغم من أننا يجب أن ندرك حقيقة أن فرصة التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران قد تغلق في أي وقت"، وفقا لوكالة رويترز.

وأضاف غروسي: إنه حذر إيران أيضا من أن البلاد لا تتحلى بالشفافية الكافية بشأن أنشطتها النووية.

وتابع وقائلا: "في الأشهر القليلة الماضية، تمكنا من تحديد آثار اليورانيوم المخصب في أماكن لم تعلن إيران قط أنها أماكن يجري فيها أي نشاط".

وفي السياق، أفادت وسائل إعلام إيرانية، السبت الماضي، بأن المنسق الأوروبي في مفاوضات فيينا، إنريكي مورا، سيزور إيران الثلاثاء المقبل.

ومن جانبها، أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، السبت الماضي، بأن الاتحاد الأوروبي يقوم بمحاولة أخيرة لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني وكسر الجمود.

وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، لصحيفة فاينانشيال تايمز، إنه يسعى إلى للتوصل لحل وسط لإنهاء أزمة الاتفاق النووي الإيراني، الذي يهدد بإفشال أكثر من عام من الجهود الدبلوماسية الأوروبية لإبرام اتفاق.

وذكرت الصحيفة أن الاتفاق سيؤدي إلى عودة الولايات المتحدة إلى اتفاق 2015 ورفع العقوبات عن إيران، وفي المقابل ستخفض طهران نشاطها النووي بشكل كبير.

 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء