عربى و دولى
سوريا: ارتفاع قتلى قوى الأمن الكردية إلى 4 بعد استهدافهم بمسيّرة تركية
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، عن ارتفاع قتلي قوى الأمن الكردية “الأسايش” إلى 4 عناصر وهم ثلاثة نساء ورجل، جراء استهداف سيارتهم في محيط قرية تل السمن بريف الرقة الشمالي بصاروخ من طائرة مسيّرة تابعة لسلاح الجو التركي.
وأشار المرصد إلى أن عدد الهجمات الجوية التركية على مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” لشمال وشمال شرق سورية، منذ مطلع العام الجاري بلغ 42، أسفرت عن مقتل مدني و34 قتيلاً من العسكريين بينهم طفلين اثنين و13 نساء، بالإضافة لإصابة أكثر من 77 شخص بجراح متفاوتة.
وفي سياق آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الفصائل المحلية في السويداء تواصل حصار منزل القائد “راجي الفلحوط” رئيس مجموعة مسلحة مدعومة من قبل المخابرات العسكرية السورية، الذي يقع في بلدة عتيل شمال مدينة السويداء.
واستمرت الاشتباكات في محيط منزل متزعم المجموعة المسلحة منذ ليلة أول أمس الثلاثاء وحتى صباح أمس الأربعاء، مع سماع أصوات انفجارات قوية بين الفينة والأخرى، ناجمة عن استخدام قذائف صاروخية خلال الاشتباكات الجارية حتى الآن.
وأسفرت الاشتباكات عن سقوط 13 قتيل وأكثر من 30 جريح من الطرفين، والقتلى هم: 9 من فصيل “راجي الفلحوط”، و4 من المسلحين المحليين المهاجمين، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم بحالات خطرة.
وأشار المرصد السوري إلى اندلاع اشتباكات عنيفة مع فصيل قوات الفجر المدعوم من قبل الأمن العسكري، كما أحرق المهاجمون مقرات تابعة للحكومة السوري في المنطقة، مما دفع عناصر “الفلحوط” إلى الهروب نحو مدينة السويداء، ليتم ملاحقتهم من المسلحين المحليين.
وجاءت تلك التطورات بعد استنفار أمني شهدته عدة مناطق في السويداء، وسط قطع لطريق دمشق-السويداء وطرق أخرى تؤدي إلى مركز مدينة السويداء، على خلفية اعتقال قوات الفجر المدعومة من قبل الأمن العسكري، عدد من أبناء شهبا.
كما قامت مجموعات “الأمن العسكري” بنصب عدة حواجز على طريق شهبا – السويداء وقرب بلدة عتيل وعلى طريق الحج عند مدخل مدينة السويداء الغربي، حيث تقوم تلك المجموعات بالتدقيق على الأهالي خلال عبورهم من حواجزها.
وفي سياق آخر، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، عن وقوع هجوم مدفعي بري على قاعدة كلجبرين العسكرية بريف حلب الشمالي، مما أسفر عن مقتل جنديين تركيين.