عربى و دولى
قصف أوكراني جديد يؤخر إعادة فتح جسر خيرسون
نقلت وكالة أنباء انترفاكس عن نائب رئيس إدارة مدينة خيرسون الذي عينته روسيا كيريل ستريموسوف، اليوم الاثنين، قوله إن القوات الأوكرانية قصفت مرة أخرى جسر أنتونيفسكي في مدينة خيرسون التي تسيطر عليها روسيا، مما أدى إلى إتلاف معدات البناء وتأخير إعادة فتحه.
وأضاف كيريل ستريموسوف، أنه لم تقع أضرار كبيرة من القصف الأخير، ولم يذكر كم من الوقت سيؤخر ذلك إعادة الافتتاح المخطط لها.
والجسر هو واحد من نقطتي عبور فقط للقوات الروسية إلى الأراضي التي احتلتها على الضفة الغربية لنهر دنيبرو في جنوب أوكرانيا فيما تسميه موسكو "عملية عسكرية خاصة" في البلاد، نقلا عن وكالة رويترز.
وكان الجسر هدفًا رئيسيًا للقوات الأوكرانية في الأسابيع الأخيرة، حيث استخدمت كييف صواريخ عالية الدقة قدمتها الولايات المتحدة لمحاولة تدميرها استعدادًا لهجوم مضاد لاستعادة المناطق التي تسيطر عليها روسيا في الجنوب.
وفي سياق آخر، قالت وزارة الدفاع التركية إن سفينتين أخريين محملتين بالحبوب أبحرتا من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود اليوم، كجزء من صفقة لإلغاء حظر الصادرات البحرية الأوكرانية.
وأضافت الوزارة، أن سفينة ساكورا التي غادرت يوزني تحمل 11 ألف طن من فول الصويا إلى إيطاليا، بينما تحمل أريزونا، التي غادرت تشيرنومورسك، 48458 طنا من الذرة إلى إسكندرون في جنوب تركيا، نقلا عن وكالة رويترز.
وقد أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس الأحد، عن مغادرة أربع سفن محملة بمنتجات زراعية من الموانئ الأوكرانية، واتجهت إلى إسطنبول.
وقالت الوزارة في بيان: "السفينة مصطفى ني كاتي، التي تحمل 6 آلاف طن من زيت عباد الشمس، يتم إرسالها إلى إيطاليا. نجمة هيلينا (السفينة)، التي تنقل 45 ألف طن من بذور عباد الشمس، يتم إرسالها إلى الصين. (السفينة) المجد، التي تنقل 66 ألف طن من الذرة تم إرسالها إلى إسطنبول. السفينة ريفا، تحمل 44 ألف طن من الذرة تم إرسالها إلى إسكندرون"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.
وأضاف البيان: أن "السفن جميعها غادرت الموانئ الأوكرانية، وسترسو السفن شمال إسطنبول وسيتم تفتيشها من قبل مركز التنسيق المشترك".
ووقعت أوكرانيا وروسيا، في 22 يوليو الماضي في إسطنبول، اتفاقين منفصلين مع تركيا والأمم المتحدة، بشأن تصدير الحبوب والمنتجات الزراعية عبر البحر الأسود.