عربى و دولى
اليابان: سنقدم مساعدات بـ 30 مليار دولار لأفريقيا على مدى 3 أعوام
أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، في مؤتمر دولي اليوم السبت، إن طوكيو ستقدم 30 مليار دولار كمساعدات لأفريقيا على مدى ثلاث سنوات.
وتحدثت كيشيدا عبر الفيديو إلى مؤتمر طوكيو الدولي حول التنمية الإفريقية (تيكاد) المنعقد في تونس، وكان قد خطط للحضور شخصيًا قبل تشخيص إصابته بفيروس كورونا، نقلا عن وكالة رويترز.
وقال كيشيدا إننا سنقدم 130 مليون دولار للأمن الغذائي.
وفي سياق آخر، دعت اليابان روسيا لاستبعاد المناطق المحيطة بالجزر الشمالية المتنازع عليها من التدريبات العسكرية التي تخطط موسكو لإجرائها في الشرق الأقصى للبلاد اعتبارًا من أواخر أغسطس، وفقا لما ذكره متحدث باسم الحكومة اليابانية اليوم الخميس.
وتطالب اليابان بجزر كوريل الجنوبية التي تسيطر عليها روسيا والتي تسميها طوكيو بالأراضي الشمالية، وهو خلاف إقليمي يعود إلى نهاية الحرب العالمية الثانية عندما استولت عليها القوات السوفيتية من اليابان.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء يوشيهيكو إيسوزاكي في مؤتمر صحفي، "قدمنا طلباً حازما بأنه ينبغي استبعاد الأقاليم الشمالية من مناطق التدريبات".
وفي السياق، أكدت الاستخبارات البريطانية، على أن الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية في منطقة خيرسون يزداد زخما، وقد أقامت القوات جسرًا جنوب نهر إنجوليتس، والذي يشكل الحدود الشمالية لخيرسون التي تحتلها روسيا.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان علي تويتر: إن "أوكرانيا استخدمت مدفعيتها بعيدة المدى لتدمير ثلاثة على الأقل من الجسور عبر نهر دنيبرو والتي تعتمد عليها روسيا لتزويد المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأضافت الوزارة: أن "أحد هذه الجسور، وهو جسر أنتونيفسكي والذي يبلغ طوله 1000 متر ويقع بالقرب من مدينة خيرسون، تضرر الأسبوع الماضي، وضربته أوكرانيا مرة أخرى في 27 يوليو 2022 ومن المحتمل جدًا أن المعبر غير صالح للاستخدام الآن."
وتابع البيان: "أن الجيش الروسي التاسع والأربعون يتمركز على الضفة الغربية لنهر دنيبرو ويبدو الآن ضعيفًا للغاية."
وأكدت الدفاع البريطانية علي أن مدينة خيرسون، المركز السكاني الأكثر أهمية من الناحية السياسية التي تحتلها روسيا، أصبحت معزولة عن باقي مناطق السيطرة الروسية".
وفي السياق، قال مسؤول من الإدارة الروسية في مدينة خيرسون الأوكرانية، أمس الأربعاء، إن السلطات المدينة أغلقت الجسر الوحيد بالمدينة عبر نهر دنيبرو بعد تعرضه لإطلاق نار من أنظمة صواريخ المدفعية عالية الحركة التي قدمتها الولايات المتحدة هيمارس.