عربى و دولى
إيران أمرت ميليشياتها في سوريا بوقف نشاطاتها العسكرية
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن قيام قيادة الميليشيات الموالية لإيران أمرت تشكيلاتها العسكرية بإيقاف النشاطات العسكرية بشكل كامل والالتزام بالمقرات، وفرض عقوبة في حال المخالفة الفردية.
وأوضح المرصد أن الميليشيات الموالية لإيران، منذ نهاية الأسبوع الماضي، سحبت جميع منصات إطلاق الصواريخ القريبة من نهر الفرات في المنطقة الممتدة من البوكمال إلى حطلة مرورا بالميادين التي تشكل التمركز الرئيسي للميليشيات في دير الزور التي تقابل مناطق “قسد” وقواعد “التحالف الدولي” وتمركز في المقرات، ولا يعلم إذا ما كانت التعليمات الجديدة للإيحاء بالهدوء في المنطقة لتحضير استهداف غير معلن، أو التركيز على استخدام المسيرات الإيرانية التي تم تدريب عناصر موالية لإيران، خلال الفترة الماضية من قبل “حزب الله” اللبناني، في ظل تدريبات قامت بها قوات “التحالف الدولي” خلال الأيام الفائتة في حقلي العمر و”كونيكو”.
وفي السياق، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، عن افتتاح ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، مركزا استخباراتيا في إحدى مقراتها القريبة من مشفى تدمر الوطني بسوريا.
وأشار المرصد إلى أن مهمة المركز جمع معلومات عن الجهات المعادية لهم، ويعد المركز مرجعية لكافة المليشيات الإيرانية التي تنتشر في ريف حمص الشرقي.
ويعتبر المركز الأول من نوعه الذي تنشئه تلك المليشيات ضمن الأراضي السورية.
وفي سياق آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن المرتزقة السوريين عالقون في ليبيا منذ 6 أشهر وسط رفض من الحكومة التركية لإعادتهم أو دفع مستحقاتهم.
وأشار المرصد إلى أن تركيا تضيق الخناق على المرتزقة في معسكرات ليبيا، حيث تمنعهم من الخروج إلى خارج الثكنات العسكرية، فيما تفرض عقوبات صارمة على كل من يحاول الخروج أو الهرب، وأساليب مختلفة من التعذيب الوحشي من قبل القادة العسكريين.
وقد لفت المرصد السوري في 19 أغسطس الماضي، إلى أن الدولة التركية تتقاعس عن دفع مستحقات المرتزقة السوريين في معسكر اليرموك ضمن الأراضي الليبية وذلك للشهر الخامس على التوالي وسط دعوات بتنظيم تظاهرات منددة بتقاعس تركيا عن دفع مستحقاتهم، ويتخوف عناصر المرتزقة السوريين داخل معسكر اليرموك حيال ما يجري ضمن مناطق “درع الفرات” الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا.