عربى و دولى
الخارجية الإيرانية: ندعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية لعدم الرضوخ لضغوط إسرائيل
دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الوكالة الدولية للطاقة الذرية لعدم الرضوخ لضغوط إسرائيل.
وقال كنعاني في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إننا مستعدون للتعاون مع بعثة مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن عليها ألا تخضع لضغوط إسرائيل، نقلا عن وكالة الأنباء الإيرانية.
وفي السياق، شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، أمس الأحد، بريطانيا وفرنسا وألمانيا على الموقف الحازم في المفاوضات النووية، مشيرا إلى أننا زودنا شركائنا الأوروبيين بمعلومات استخباراتية عن أنشطة إيران النووية.
وقال رئيس الوزراء لابيد: "لاحقا لما قام به الطرف الأمريكي، أعلنت الدول الأوروبية أمس أن الاتفاق النووي مع إيران ليس على وشك التوقيع عليه وأن الملفات الإيرانية المفتوحة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست على وشك الطي"، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أوفير جندلمان في تغريدة على تويتر.
وأضاف لابيد: "أشكر فرنسا وبريطانيا وألمانيا على موقفها الحازم من هذا الموضوع. أجرينا معها على مدار الأشهر الأخيرة حوارا هادئا ومكثفا وقدمنا لها معلومات استخباراتية مختلفة حول الأنشطة التي تقوم بها إيران في منشآتها النووية."
وتابع لابيد: "سأغادر البلاد بعد ظهر اليوم للالتقاء مع المستشار الألماني أولاف شولتز والهدف من هذه الزيارة هو تنسيق مواقفنا من البرنامج النووي الإيراني والاتفاق على وضع اللمسات الأخيرة على وثيقة تعاون استراتيجي واقتصادي وأمني سنوقع عليها معهم."
وأشار لابيد إلى أن "إسرائيل تقوم بحملة دبلوماسية ناجحة لصد الاتفاق النووي ولمنع رفع العقوبات عن إيران. هذا العمل لم ينته بعد والطريق لا يزال طويلا ولكن هناك مؤشرات إيجابية".
وأردف قائلا: "وفي موازاة ذلك، إسرائيل تعمل من أجل منع إيران من إقامة قواعد إرهابية في كل أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة في سوريا. بودي أن أؤكد من هنا على أن إسرائيل لن تسمح باستخدام سوريا كممر لنقل الأسلحة إلى تنظيمات إرهابية ولن تسمح بإقامة قواعد إيرانية أو قواعد لميليشيات على حدودنا الشمالية".
وقد قالت فرنسا وبريطانيا وألمانيا في بيان، السبت، إنها تتشاور مع الشركاء الدوليين حول كيفية الرد على التصعيد النووي المستمر لإيران.