عربى و دولى
خارجية طالبان تعلن الإفراج عن مهندس أمريكي مقابل إطلاق سراح قيادي بالحركة
أعلن القائم بأعمال وزير خارجية طالبان، اليوم الاثنين، الإفراج عن المهندس الأمريكي مارك فريريتش مقابل إطلاق الولايات المتحدة سراح قيادي بالحركة.
وقال وزير الخارجية بالإنابة أمير خان متقي، في مؤتمر صحفي في كابول، إنه تم تبادل فريريتش في مطار كابول صباح الاثنين وتسلمنا في المقابل الحاج بشير نورزاي المحتجز منذ عقود في الولايات المتحدة بعد أن واجه اتهامات بالمخدرات، نقلا عن وكالة رويترز.
ومارك فريريتش هو مهندس ومحارب قديم في البحرية الأمريكية من لومبارد إلينوي، وعمل في أفغانستان لمدة عشر سنوات في مشاريع التنمية، وتم اختطافه مطلع فبراير 2020.
وفي سياق آخر، قال القائم بأعمال وزير الدفاع في حركة طالبان، الشهر الماضي، إن باكستان سمحت لطائرات أمريكية مسيرة باستخدام مجالها الجوي للوصول إلى أفغانستان، وهي تهمة نفتها باكستان مؤخرًا في أعقاب غارة جوية أمريكية في كابول.
وأضاف القائم بأعمال وزير الدفاع الملا محمد يعقوب للصحفيين في مؤتمر صحفي في كابول، "وفقا لمعلوماتنا، فإن الطائرات المسيرة الأمريكية تدخل عبر باكستان إلى أفغانستان، وهي تستخدم المجال الجوي الباكستاني، ونطلب من باكستان ألا تستخدم مجالها الجوي ضدنا".
ولم تعلق وزارة الخارجية الباكستانية على تصريحات وزير الدفاع الأفغاني، نقلا عن وكالة رويترز.
ونفت السلطات الباكستانية ضلوعها في غارة بطائرة مسيرة قالت الولايات المتحدة إنها نفذتها في كابول في يوليو وأسفرت عن مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري.
وقد تؤدي تصريحات يعقوب إلى تفاقم التوتر بين الدولتين الجارتين في وقت تتوسط فيه حركة طالبان الأفغانية في محادثات بين باكستان وجماعة طالبان الباكستانية، وتعتمد أفغانستان أيضًا بشكل كبير على التجارة مع باكستان حيث تعاني البلاد من أزمة اقتصادية.
وقالت طالبان إنها تحقق في الضربة الجوية في يوليو وإنها لم تعثر على جثة زعيم القاعدة.
وفي السياق، أشار السفير الروسي لدى أفغانستان، دميتري غيرنوف، في حوار مع وكالة سبوتنيك، إلى أن حركة طالبان لا تعمل بكل طاقاتها من أجل محاربة الإرهاب، لكنها مهتمة لتطوير وتعزيز هذا المجال.
وقال السفير غيرنوف: "بالنسبة لنا يمثل القضاء على الإرهاب أولوية وتقول حركة إنها مصممة على محاربة الإرهاب بلا هوادة".