عربى و دولى
الخارجية المجرية: على الاتحاد الأوروبي عدم فرض أي عقوبات جديدة على روسيا
أكد وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو، في بيان اليوم الثلاثاء، أنه على الاتحاد الأوروبي ألا يفكر في فرض عقوبات جديدة على روسيا لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى تعميق أزمة إمدادات الطاقة وإلحاق الضرر بأوروبا.
وقال زيجارتو في بيانه "يتعين على الاتحاد الأوروبي... التوقف عن التفكير في الحزمة الثامنة من العقوبات، ويجب أن يتوقف عن الإجراءات المترددة التي لن تؤدي إلا إلى تفاقم أزمة إمدادات الطاقة"، نقلا عن وكالة رويترز.
وقد اتخذت الحكومات الأوروبية إجراءات جديدة، أمس الاثنين، للتعامل مع النقص المحتمل في الطاقة هذا الشتاء وتسابقت لتحسين شبكات الطاقة لتقاسم الطاقة، مع استمرار تدفق الغاز الروسي بمعدلات منخفضة للغاية وسط حرب أوكرانيا.
وقالت ألمانيا إنها تتوقع توقيع عقود الغاز الطبيعي المسال مع الإمارات العربية المتحدة، بعد إغلاق خط أنابيب نورد ستريم 1 الرئيسي مع روسيا، فإنها تخطط لبناء محطات جديدة للغاز الطبيعي المسال لشحن الغاز، بينما كان الشريكان الأوروبيان إسبانيا وفرنسا يعملان أيضًا على خطط طوارئ، نقلا عن وكالة رويترز.
وقال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك بعد جولة في محطة مستقبلية للغاز الطبيعي المسال في بلدة لوبمين شمالي البلاد: "إذا سارت الأمور على ما يرام، فإن مخزون الغاز في ألمانيا مرتفع ولدينا فرصة لقضاء الشتاء بشكل مريح".
وأضاف هابيك، أن ألمانيا لن تسمح لمستوردي الغاز الكبار بالإفلاس، في حين قال متحدث باسم وزارة الاقتصاد إن المناقشات مستمرة بشأن المساعدات.
وذكرت روسيا، التي زودت الاتحاد الأوروبي بنحو 40 بالمئة من الغاز قبل غزوها لأوكرانيا في فبراير، إنها أغلقت خط الأنابيب لأن العقوبات الغربية أعاقت العمليات، ويقول سياسيون أوروبيون إن هذه ذريعة ويتهمون موسكو باستخدام الطاقة كسلاح.
واستمرت تدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا، على الرغم من انخفاضها بدرجة كبيرة.
لكن الانخفاض الحاد في صادرات الوقود الروسية، ردا على العقوبات الغربية على غزو موسكو لأوكرانيا، دفع الحكومات إلى البحث عن موارد للطاقة، ولكن أيضًا للتحذير من انقطاع التيار الكهربائي وسط مخاوف من الركود.
وقال البنك المركزي الألماني يوم الاثنين إن الاقتصاد الألماني ينكمش بالفعل ومن المرجح أن يزداد سوءًا خلال أشهر الشتاء حيث يتم خفض استهلاك الغاز أو تقنينه.