عربى و دولى
مسؤول روسي: إصابة شخص بإطلاق نار في مركز تجنيد في سيبيريا
أعلن مسؤول روسي، اليوم الاثنين، عن إصابة شخص بطلق ناري في مركز تجنيد في سيبيريا، بعد أن أطلق شاب النار على مركز تعبئة عسكرية.
كما قال مسؤول روسي، إنه تم اعتقال مسلحا بعد أن فتح النار على مركز تجنيد في منطقة إيركوتسك الروسية، اليوم الاثنين.
وأطلق المسلح، الذي شوهد في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يعرّف عن نفسه لضباط الشرطة على أنه رسلان زينين البالغ من العمر 25 عامًا، النار على مكتب التجنيد في بلدة أوست إيليمسك.
كما يظهر في مقطع فيديو منفصل إطلاق النار وهو يطلق رصاصة واحدة على الأقل داخل مكتب التجنيد.
وأفادت وكالة رويترز بأنه لم يتم التحقق من صحة مقاطع الفيديو.
وقال حاكم منطقة إيركوتسك إيغور كوبزيف على تطبيق تلغرام: "أن رئيس مركز التجنيد كان في المستشفى في حالة حرجة، وأن مطلق النار المحتجز سيعاقب".
وتعرض عدد من مراكز التجنيد للهجوم منذ أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعبئة جزئية يوم الأربعاء الماضي.
واندلعت الاحتجاجات ضد التجنيد في نهاية الأسبوع في داغستان وياكوتيا، وكلاهما قدم أعدادًا غير متناسبة من الجنود للحرب في أوكرانيا.
وفي السياق، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، على أن روسيا لا تهدد أحدا بالأسلحة النووية، لكنها تحذّر من التدخل في العملية العسكرية الخاصة.
وقال ريابكوف في مؤتمر مخصص للذكرى الستين لأزمة الكاريبي، الجمعة: "أن روسيا لا تهدد أحدا بالسلاح النووي، مضيفا: "لقد لاحظنا رد فعل واشنطن المؤلم على تعليمات [الرئيس الروسي] فلاديمير بوتين بنقل قوات الردع الروسية إلى وضع خاص للقتال. ونوضح أننا لا نهدد أحدا بالأسلحة النووية، وقد تم وصف معايير استخدامها. في العقيدة العسكرية والمحددة في أساسيات سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي "2 يونيو 2020"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.
وأضاف ريابكوف: إن "أمريكا غير قادرة على التفاوض من حيث المبدأ، وبالتعاون مع لندن وعدد من عواصم الناتو الأخرى، تدفع كييف بشكل مباشر لنقل العمليات العسكرية إلى أراضينا، وتعتزم القتال حتى آخر أوكراني من أجل إلحاق "هزيمة استراتيجية" بروسيا كما يقولون. كما تم استخدام الابتزاز النووي".