اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الكرملين: استعداد واشنطن للاستماع لمخاوفنا قد يكون منطلقا للحوار بين بوتين وبايدن

ديميتري بيسكوف -
ديميتري بيسكوف - أرشيفية

قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريح لقناة "روسيا 1"، إن "وجود إرادة لدى الولايات المتحدة للاستماع إلى المخاوف الروسية بما فيها تلك المتعلقة بالأمن، من شأنه أن يشكل أرضية للحوار بين الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن".

وأضاف بيسكوف، أن "ما قد يشكل أرضية لحوار بين بوتين وبايدن هو توافر إرادة لدى الولايات المتحدة للاستماع إلى مخاوفنا، أعني في الحقيقة توافر إرادة لدى الولايات المتحدة للعودة إلى الوضع الذي كان سائدًا في كانون الأول/ ديسمبر ويناير الماضيين"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

وتابع قائلا: إن ما تطرحه روسيا قد لا يكون مناسبًا للجميع، ولكن الأمر يستحق أن نجلس إلى طاولة التفاوض، وأعني بالتحديد مسودات الوثائق الخاصة بالضمانات الأمنية التي سُلمت إلى كل من بروكسل وواشنطن".

وفي وقت سابق من اليوم، أكد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف، اليوم الأحد، على أنه من الخطأ الترويج بأن روسيا تُفاقم أزمة الغذاء العالمية.

وانتقد السفير أنتونوف واشنطن لإدلائها بما وصفه بتأكيدات كاذبة بشأن قرار موسكو تعليق مشاركتها في اتفاق حبوب في البحر الأسود الذي توسطت فيه الأمم المتحدة، نقلا عن وكالة رويترز.

وقال السفير أنتونوف على تلغرام: "رد فعل واشنطن على الهجوم الإرهابي على ميناء سيفاستوبول شائن حقًا". واضاف "لم نر اي بوادر ادانة للأعمال الطائشة من قبل نظام كييف".

وتابع قائلا: "يتم تجاهل كل الدلائل على تورط المتخصصين العسكريين البريطانيين في تنظيم الضربة الضخمة باستخدام طائرات بدون طيار".

ورفضت بريطانيا مزاعم روسيا ووصفتها بأنها كاذبة. وندد الرئيس الأمريكي جو بايدن بخطوة روسيا بشأن صفقة الحبوب ووصفها بأنها "شائنة بحتة" وقال إنها ستزيد من المجاعة.

وفي السياق، أكدت وزارة الدفاع البريطانية، يوم السبت، على أن مزاعم روسيا حول "دور بريطاني" في هجمات القرم ونورد ستريم كاذبة.

وقالت الدفاع البريطانية في بيان علي تويتر: "للانتقاص من أسلوب تعاملها الكارثي مع الغزو غير القانوني لأوكرانيا، تلجأ وزارة الدفاع الروسية إلى الترويج لادعاءات كاذبة على نطاق ملحمي. هذه القصة المخترعة تروج أكاذيب لمواجهة الانقسامات الداخلية حول الحرب أكثر مما تتحدث عن الغرب".

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء