سياسة
أبو الفتوح: مدينة المنصورة قبلة حياة جديدة لأهالي منطقة الدلتا نحو التنمية المستدامة
قال الدكتور جمال أبو الفتوح، أمين سر لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إن افتتاح مدينة المنصورة الجديدة، إحدي مدن الجيل الرابع والرئة الخضراء لمحافظة الدقهلية، يأتي في إطار ما تعمل عليه الدولة من إعادة تشكيل ورسم الخريطة العمرانية المصرية لتعتمد علي "العواصم والمدن الذكية"، موضحا أن "المنصورة الجديدة" تمثل نافذة بحرية لمنطقة الدلتا السياحية بمواصفات عالمية، وانطلاقة للتنمية الشاملة، لما تتمتع به من مقومات تؤهلها لتكون نقطة جذب لمختلف المستثمرين والمطورين العقاريين.
وأوضح "أبوالفتوح"، أن القيادة السياسية حريصة على خلق ظهير عمراني جديد لمختلف المحافظات يستوعب الزيادة السكانية ويخدم متطلباتها من إتاحة فرص عمل جديدة ومسكن ملائم وتخفيف الازدحام عن المدن القائمة، فضلا عن الانطلاق نحو بيئة خضراء، ذكية، ومستدامة، تجذب مزيد من الاستثماراث بمدينة متعددة الأنشطة، مشيرا إلى أنه على مدار 5 سنوات كان هناك خلية نحل تعمل، رغم كافة التحديات، للانتهاء من هذا المشروع الضخم، باستثمارات تقدر بنحو 45 مليار جنيه للمرحلة الأولى، لنكون أمام أول مدينة سياحية بمواصفات عالمية على أرض مصرية تستوعب أكثر من مليون ونصف نسمة، وتعمل على مراعاة البعد الاجتماعي أيضا بوجود مشروعات الإسكان المختلفة من سياحي وفاخر، جنبا إلى جنب، الاجتماعي، بما يمنح الجميع فرص الاستفادة من ذلك التقدم.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مدينة المنصورة الجديدة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، وتعظم من سبل تحسين الحياة المعيشية للمواطن بتوفير كافة الخدمات، لا سيما وأن 30% من المدن الجديدة مسطحات صناعية وسياحية ولوجيستيه، وهو ما يضمن انتعاشة اقتصادية منتظرة تعود بمكاسبها على المواطن والاقتصاد القومي، والتي يصل عددها ل 40 مدينة جديدة، يضيف لرصيد الدولة ما لا يقل عن 10 تريليونات جنيه في أصولها.
وأشار إلى أن تلك الخطى العمرانية تمثل قبلة جديدة للمواطنين نحو مستقبل أفضل، مشددا أن الدولة بذلت منذ ٢٠١٤ جهود كبيرة نحو تنمية عمرانية مستدامة على مستوى المدن الجديدة، وتطوير العشوائيات، بالقضاء على المناطق الخطرة غير الأمنة والنهوض بالبنية التحتية في مختلف ربوع المحافظات، وإطلاق مبادرة سكن كريم وجاءت مبادرة حياة كريمة" لتكلل هذه الجهود، والتي لا تغيب عن هذا الافتتاح أيضا بتفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي لقرية الحصص، بمركز شربين بالمحافظة، بعد أن تم الانتهاء من تنفيذ مشروعاتها البالغة 20 مشروعاً، ضمن مخطط ل 26 قرية مستهدفة، بما يهدف في المقام الأول الاهتمام بالمواطن وتغيير وجه الحياة للمصريين بمختلف القطاعات.