عربى و دولى
منظمة التعاون الإسلامي تستنكر حظر تعليم الفتيات في أفغانستان
أعربت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، عن استنكارها لقرار حكومة طالبان بحظر تعليم الفتيات في أفغانستان.
وقلت المنظمة في بيان علي موقعها الرسمي: "في أعقاب القرار الذي اتخذته إدارة الأمر الواقع في أفغانستان بإغلاق الجامعات أمام الفتيات والنساء لفترة غير محددة، أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين ابراهيم طه، عن بالغ انشغاله واستنكاره لهذا القرار المثير للقلق."
وأضاف البيان: "إن الخطوة التي اتخذتها حكومة الأمر الواقع من خلال وزارة التعليم العالي التابعة لها تثير الفزع الشديد لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث كان الأمين العام ومبعوثه الخاص إلى أفغانستان قد حذرا مرارًا وتكرارًا سلطات الأمر الواقع من اتخاذ قرار من هذا القبيل."
وتابعت المنظمة: "وكانت آخر رسالة تحذيرية تلك التي نقلها المبعوث الخاص للأمين العام إلى أفغانستان خلال زيارته لكابول في منتصف نوفمبر 2022."
وأشار البيان إلى أن "ويعتقد الأمين العام أن تعليق وصول الطالبات إلى جامعات أفغانستان سوف يسهم بشكل كبير في تقويض مصداقية الحكومة القائمة، كما أنه بالقدر نفسه سيحرم الفتيات والنساء الأفغانيات من حقوقهن الأساسية في التعليم والتوظيف والعدالة الاجتماعية".
وأكد البيان على أنه "على الرغم من أن منظمة التعاون الإسلامي لا تزال ملتزمة بسياسة التواصل مع إدارة الأمر الواقع، فإنه لا يسعها إلا أن تعرب عن شجبها لهذا القرار، داعيةً سلطات كابول إلى التراجع عنه من أجل المحافظة على الاتساق بين وعودها وقراراتها الفعلية."
هذا وأفادت قناة العربية الإخبارية، بأن عدد من أساتذة الجامعات الأفغانية استقالوا بسبب قرار حظر تعليم الفتيات.
وقد أخرجت حكومة طالبان الطالبات من السكن الجامعي في جامعة كابول بالقوة بعد فصل الكهرباء، بالتزامن مع تكثيف الانتشار الأمني أمام الجامعات الأفغانية لمنع دخول الفتيات.
وفي سياق آخر، أعلنت مصادر أفغانية، يوم الأحد، عن ارتفاع عدد ضحايا انفجار صهريج نفط شمال أفغانستان إلى 19 قتيلا وأكثر من37 مصابا.
ونقلا عن وكالة "طلوع نيوز" الأفغانية، قال المتحدث باسم شرطة باروان إن أكثر من 12 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 37 آخرين في حريق نفق في ممر سالانج.