اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

إيران إنترناشيونال: اعتقال مدير موقع الرصد الصحفي بعد استدعائه لمحكمة سجن إيفين

تظاهرات إيران - أرشيفية
تظاهرات إيران - أرشيفية

أفاد موقع "إيران إنترناشيونال"، اليوم السبت، باعتقال مدير موقع الرصد الصحفي سعيد سيف علي، بعد استدعائه إلى محكمة سجن إيفين.

ويذكر أنه ومنذ اندلاع الانتفاضة في سبتمبر الماضي اعتقل النظام الإيراني عشرات الصحافيين والإعلاميين.

وفي وقت سابق، أكد رئيس البرلمان النرويجي مسعود قرهاخاني، على أن إعدام إيران لـ محمد مهدي كرمي وسيد محمد حسيني تم بدون مسوغ قانوني.

وأشار قرهاخاني إلى أن آخر كلمات محمد مهدي قبل إعدامه كانت "أبي لا تخبر أمي أن عقوبتي هي الإعدام"، نقلا عن العربية نت.

وأعدمت إيران رجلين، اليوم السبت، بتهمة قتل مسؤول أمني خلال الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد في أعقاب مقتل الإيرانية الكردية مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عامًا، في 16 سبتمبر.

وكان الرجلان اللذان أُعدما اليوم السبت قد أدينا بقتل عضو في ميليشيا الباسيج شبه العسكرية. وحُكم على ثلاثة آخرين بالإعدام في نفس القضية، بينما حُكم على 11 آخرين بالسجن، وفقا لوكالة رويترز.

وقال القضاء في بيان نقلته وكالة الانباء الايرانية الرسمية، أن "محمد مهدي كرمي وسيد محمد حسيني الجناة الرئيسيين للجريمة التي أدت إلى استشهاد روح الله عجميان، وتم إعدامهم صباح اليوم".

وبلغ عدد الإعدامات أربعة متظاهرين المعروفين رسميًا أنهم أُعدموا في أعقاب الاضطرابات.

وقالت منظمة العفو الدولية الشهر الماضي إن السلطات الإيرانية تسعى إلى فرض عقوبة الإعدام على 26 آخرين على الأقل فيما أسمته "محاكمات صورية تهدف إلى ترهيب المحتجين في الانتفاضة الشعبية التي هزت البلاد".

وقالت إن جميع الذين يواجهون أحكاماً بالإعدام حُرموا من حق الدفاع الكافي والوصول إلى محامين من اختيارهم. وتقول جماعات حقوقية إن المتهمين اضطروا بدلاً من ذلك إلى الاعتماد على المحامين المعينين من قبل الدولة الذين لم يفعلوا الكثير للدفاع عنهم.

وقالت منظمة العفو إن المحكمة التي أدانت كرمي، بطل الكاراتيه البالغ من العمر 22 عاما، اعتمدت على الاعترافات القسرية.

وقال علي شريف زاده أردكاني محامي حسيني في تغريدة بتاريخ 18 ديسمبر، إن حسيني تعرض لتعذيب شديد وأن الاعترافات المنتزعة تحت التعذيب ليس لها أساس قانوني.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء