عربى و دولى
روسيا: الفرقاطة أدميرال غورشكوف تختبر إطلاق صواريخ زيركون يتجاوز مداها 900 كم
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن طاقم الفرقاطة "أدميرال غورشكوف" اختبر إطلاق صواريخ زيركون يتجاوز مداها 900 كم، خلال تدريبات في مناطق الجزء الغربي من المحيط الأطلسي.
وأشارت الوزارة إلى أنه، مع الأخذ في الاعتبار حالة التدريب، تدربت فرقاطة "الأدميرال غورشكوف" على تنظيم ضرب هدف بحري، الذي حاكته سفينة عدو افتراضية، بصاروخ تسيركون الفرط صوتي. كان الجسم على بعد أكثر من 900 كيلومتر، نقلا عن وكلبة سبوتنيك الروسية.
وأظهر الطاقم القتالي للسفينة تنسيقًا عاليًا للإجراءات أثناء أداء مهمة التدريب. تتكون رحلة مفرزة السفن من الفرقاطة "أدميرال أسطول الاتحاد السوفيتي غورشكوف" وناقلة البحر المتوسط "كاما" بقيادة قائد فرقة سفن الصواريخ في الأسطول الشمالي، النقيب الأول أوليغ غلادكي.
وفي سياق آخر، أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أمس الثلاثاء، على أن روسيا لديها أسلحة كافية ومنذ بداية العام تم تزويد الجيش بالأنواع الأكثر طلبا وآلاف المعدات.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، على أن علاقات روسيا مع الدول الغربية عند أدنى مستوياتها.
وقال بيسكوف في إفادة صحفية: إن التسليم المحتمل للدبابات الألمانية إلى كييف، لا يبشر بأي شيء جيد على العلاقات المستقبلية بين البلدين، إلا أنه عاد وأكد على أنه لا يوجد حوار جوهري بين روسيا وألمانيا على أي حال، وفقا لروسيا اليوم.
وفيما يتعلق بإمكانية إغلاق إستونيا للملاحة الروسية، أشار بيسكوف إلي أن "ضمان حرية الملاحة بموجب القانون الدولي، وننطلق من أن هذا سوف يستمر".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس، عن تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع إستونيا ردا على إجراءات السلطات الإستونية.
وقالت الخارجية الروسية في بيان يوم الاثنين: "تم استدعاء السفير الإستوني إم. ليدر إلى مقر وزارة الخارجية الروسية، في 23 يناير. وتم تسليمه احتجاج شديد على تصرفات السلطات الإستونية".
وأضاف البيان أنه "تم إعلامه بأن عليه مغادرة روسيا حتى يوم 7 فبراير"، نقلا عن روسيا اليوم.
وتابعت الوزارة: إن "قيادة إستونيا دمرت في السنوات الأخيرة بشكل متعمد العلاقات مع روسيا في مختلف المجالات، وتعمل على نشر الكراهية لروسيا، وزراعة العداء تجاه بلدنا، بما في ذلك في الأوساط السياسية للدولة".