عربى و دولى
وول ستريت جورنال: واشنطن تبحث فرض عقوبات على شركة صينية تساعد إيران بالمراقبة
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم السبت، بأن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات على شركات صينية تساعد إيران في بناء شبكات المراقبة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولون مطلعون على المداولات قولهم، إن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات جديدة على شركات المراقبة الصينية بسبب مبيعاتها لقوات الأمن الإيرانية، حيث تعتمد السلطات الإيرانية بشكل متزايد على التكنولوجيا لقمع الاحتجاجات.
ووفقا للمسؤولين، تجري السلطات الأمريكية مناقشات متقدمة بشأن العقوبات، وركزت على شركة Tiandy Technologies، وهي شركة لتصنيع معدات المراقبة ومقرها مدينة تيانجين بشرق الصين والتي بيعت منتجاتها إلى وحدات من الحرس الثوري الإسلامي الإيراني.
وفي سياق آخر، ذكرت وزارة الخارجية الصينية، اليوم السبت، إن الثقة السياسية المتبادلة مع روسيا زادت بعد أن زار نائب وزير الخارجية ما تشاو تشو البلاد هذا الأسبوع والتقى بنظيره الروسي سيرغي لافروف.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، اليوم السبت، "إن الصين مستعدة للعمل مع روسيا لتنفيذ شراكتهما الاستراتيجية وتحقيق مزيد من التقدم في العلاقة بين البلدين"، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضاف البيان أن "الوزير ما التقى أيضا بنائبي وزير الخارجية الروسيين أندريه رودنكو وسيرغي فيرشينين خلال زيارته يومي 2 و3 فبراير، مشيرا إلى أنه تبادل خلال اجتماعاته وجهات النظر حول التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف وكذلك القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك."
وأعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الروسي فلاديمير بوتين عن شراكة استراتيجية في موسكو قبل عام تهدف إلى مواجهة نفوذ الولايات المتحدة والتي قالا إنه لن يكون لها مجالات تعاون "محظورة".
ويأتي البيان في أعقاب تصاعد التوتر بين الصين والولايات المتحدة بعد تحليق منطاد صيني فوق الأجواء الأمريكية، والذي وصفته واشنطن بأنه منطاد تجسس بينما تقول الصين إنه منطاد يستخدم للأرصاد الجوية المدنية ولأغراض علمية أخرى.
وأدت الضجة إلى تأجيل زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن للصين، والتي كان من المتوقع أن تبدأ يوم الجمعة.
ولم يشر بيان وزارة الخارجية بشأن زيارة ما إلى أوكرانيا، حيث تشن روسيا عملية عسكرية منذ ما يقرب من عام. وقد امتنعت الصين عن إدانتها أو وصفها بأنها "غزو".