الفن
الأزمات الفنية تلاحق فيلم تاج لتامر حسني آخرهم اتهام بالسرقة
فيلم تاج لتامر حسني ..تعددت الأزمات الفنية التي لاحقت الفيلم العربي "تاج" من بطولة تامر حسني، حيث كانت أولى الأزمات التي واجهت الفيلم هي اعتذار بطلته الفنانة هنا الزاهد التي كانت المرشحة الأولى للبطولة بعد نجاحها مع تامر حسني في فيلم "بحبك" و لكنها اعتذرت في اللحظات الأخيرة بدون ابداءأسباب واضحة.
فيلم تاج لتامر حسني :
فيما تم ترشيح الفنانة مي عمر التي تعاقدت على بطولة الفيلم و لكنها اعتذرت هي الأخرى في اللحظات الأخيرة قبل دخول التصوير، و أكدت أن السبب هو تعارض مواعيد التصوير بين أعمالها كونها تدخل أكثر من عمل في الفترة القادمة، و وعدت الجمهور بأنها ستلتقي مع الفنان تامر في عمل آخر قريباً.
فيلم تاج لتامر حسني :
و كانت آخر الأزمات التي واجهها الفيلم بعد البدأ من جديد فيالبحث عن فنانة تقوم بدور البطولة و يبدو أن الدور يحتاج لفنانة ذات موصفات محددة، و هي أن تكون شديدة الجمال مثل هنا الزاهد و مي عمر، إلا أن فيلم تاج تعرض لأزمة أخيرة و هي اتهام بسرقة فكرة الفيلم.
فيلم تاج لتامر حسني :
حيث شارك الفنان أحمد التهامي منشوراً عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قال فيه أنه يعاني من سوء حظ كبير في مهنة الفن و التمثيل و لا يأخذ ما يستحقه أبداً من أدوار رغم تعبه و مجهوده الكبير و لكنه دائماً يحمد الله و يؤمن بالأرزاق و القدر ،و أكد أنه يستحق أن يكون كاتباً و مؤلفاً، كونه كتب عدد من الأعمال و حاول انتاجها ، و طرق بأعماله أبواب كل المنتجين لعله يجد منتجاً واحداً يقدر أفكاره، و لكنه لم يجد و رغم ذلك لم ييأس و لم يتكلم في الأمر، و لكن فاض الكأس حين اكتشف أن فكرة فيلم "تاج" مأخوذة بالنص من فيلمه عن التوأم الخارق.
فيلم تاج لتامر حسني :
و تابع أحمد التهامي أنه يعرف تامر حسني جيداً و أنه صديقه و اخيه و لا يمكنه أن يفعل ذلك أو يسرق مجهود شخصاً آخر، و لكن لابد و أن فكرة الفيلم تسربت مما جعلها تصل ليد تامر حسني على أن يقدمها هو في عمل سينمائي من بطولته.
هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها تامر حسني لهذا الاتهام بالسرقة أو الاقتباس و بالفعل هناك بعضاً من أعماله تم اقتباسها من أفلام أجنبية أو هندية دون الاشارة لذلك على التتر منها فيلم "نور عيني" و فيلم "مش أنا" و فيلم "البدلة"، و لكن هذا لا يعني أن تامر حسني يمكنه أن يسرق فكرة زميله و يقدمها باسمه او اسم شخص آخر.
