الفن
اعرف السبب وراء تراجع نسب مشاهدات مسلسل طائر الرفراف ؟
مسلسل طائر الرفراف ..يبدو ان مسلسل "طائر الرفراف" بطولة ميرت رمضان أوغلو و عفراء ساراتش أوغلي بدأت شعبيته تتراجع و نسب مشاهداته انخفضت، فبعد أن استمرت نسب مشاهداته على تقييم 13 في معظم الحلقات المعروضة، حققت الحلقة الـ 23 منه نسب مشاهدة وصلت إلى تقييم 10.01%، في انخفاض كبير لم تشهده الحلقات الماضية.
هذا التراجع تسبب في قلق كبير انتاب الجمهور من المتابعين للمسلسل بشغف كبير خوفاً من استمرار ترجع نسب المشاهدة، ما قد يهدد استمرار المسلسل.
مسلسل طائر الرفراف :
و لكن في العادة المسلسلات التي تحقق نسب مشاهدات مرتفعة جداً في موسمها الأول و تتصدر نسب مشاهدات مسلسلات الموسم تنجح في الاستمرار لموسمين و ثلاثة مواسم، كما حدث مع مسلسل "المنظمة" الذي استر لثلاثة مواسم حتى الآن، رغم الاتفاق على تقديم موسمين فقط منه في البداية، و لكن النجاح الساحق زاد من طمع المنتج و القناة العارضة التي ربما لم تحقق النجاح ذاته و نسب المشاهدة ذاتها مع مسلسل جديد.
و كذلك الأمر ذاته حدث مع مسلسل "زهرة الثالوث" الذي استمر على مدار ثلاثة مواسم حتى مع التراجع الكبير في نسب المشاهدة في الموسم الثاني منه، إلا أن نجاح الموسم جعل للمسلسل شهرة كبيرة و شعبية جارفة خارج تركيا، حيث تتطالب المحطات الفضائية الأجنبية بشراء المسلسل و حلقاته كاملة، ما يجعل شركة الانتاج تستمر في عرض الحلقات، لبيع أكبر عدد ممكن من الحلقات، حيث أنه لكل حلقة سعر محدد و كلما زاد عدد الحلقات كلما زاد الربح.
مسلسل طائر الرفراف :
و يعود السبب الحقيقي في تراجع و انخفاض نسب مشاهدات المسلسل هو تكرار الاحداث و الحوارات و عدم خلق خيوط جديدة مثيرة في القصة و عدم تطور الصراع، الذي توقف على محاربة سيران لبيلين للفوز بفريد دون مشاركة من الأخرى.
كما أن حمل بيلين سيعقد الامور أكثر، و يجعل فريد مضطراً للاختيار بين سيران و بيلين و تحديد موقفه، و ف حالة اختياره لبيلين، ستعود الأحداث لنقطة السفر من جديد و يبدأ فريد مشواره مع سيران ليكسب قلبها من جديد، في سلسلة أحداث لا تتوقف عن التكرار و الملل.
مسلسل طائر الرفراف :
و لكن يُعد السبب الأهم و الأكبر وراء تراجع نسب مشاهدات مسلسل "طائر الرفراف" هو المنافسة الشرسة بينه و بين مسلسل "طيور النار" و مسلسل "شراب التوت البري"، حيث استطاع المسلسلان اثبات جودتهما و ينافسان بشراسة على صدارة الريتنج و في الحقيقة أنهم أقوى بكثير من مسلسل "طائر الرفراف" الذي ربما يظل في تراجع حتى يتفوق عليه واحداً من منافسيه.
كما أن مسلسل "طائر الرفراف" يستعرض أحداثاً رومانسية و مهما تعرضت قصة حب سيران و فريد لصعوبات، يظل في النهاية تصنيف المسلسل دراما رومانسية في وقت تعاني فيه تركيا من أثار الزلزال و ما خلفه من أضرار لا يمكن نسيانها بسهولة، فيما تناقش مسلسلات "طيور النار" و "شراب التوت البري" موضوعات مهمة و حزينة تتناسب مع الاجواء العامة و حالة الحزن السائدة في تركيا الآن بعد خسارة الأرواح في زلزال تركيا.
