اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

الرئيس الروسي: التعاون بين روسيا والصين واضح وشفاف وليس تحالفا عسكريا

الرئيسان الروسي والصيني
الرئيسان الروسي والصيني

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، على أن التعاون بين روسيا والصين واضح وشفاف وليس تحالفا عسكريا. 

وقال بوتين في حوار مع بافيل زاروبين على قناة "روسيا 24"، إن التعاون العسكري مع الصين ليس تهديدا للغرب، مشيرا إلى أن الدول الغربية تبني محورا عسكريا وتعيد سيناريوهات الحرب العالمية الثانية.

وأضاف بوتين، أن المفهوم الاستراتيجي الجديد لحلف الناتو يتمحور على التوسع وتهديد الآخر، نقلا عن وكالة ريا نوفوستي.

وفي سياق آخر، أعلن الكرملين، أمس السبت، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.

وقال الكرملين في بيان: شكر أردوغان بوتين على موقفه الإيجابي في تمديد اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، وأعرب عن "تفهمه للموقف المبدئي للجانب الروسي لتحقيق التنفيذ الكامل للجزء الثاني من الاتفاقية، وإزالة الحواجز أمام المنتجات الزراعية الروسية"، وفقا لوكالة رويترز.

ووضعت روسيا شروطًا يوم الاثنين للموافقة على أي تمديد إضافي لاتفاق الحبوب في البحر الأسود، وقال بوتين إن موسكو يمكن أن ترسل حبوبًا مجانية إلى الدول الأفريقية إذا لم يتم الوفاء بهذه الشروط.

وأضاف الكرملين، أن الرئيسان "أعربا عن ارتياحهما للعلاقات الإيجابية التجارية والاقتصادية، والتنفيذ الناجح للمشاريع الاستراتيجية المشتركة في قطاع الطاقة، بما في ذلك إمدادات الغاز وبناء محطة أكويو للطاقة النووية في تركيا".

وتابع الكرملين، أن الرئيسان ناقشا تطبيع العلاقات التركية السورية.

وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أمس السبت، على أن الهجوم الروسي على باخموت شرقي أوكرانيا توقف بشكل كبير، نتيجة الخسائر الكبيرة في صفوف القوات الروسية، كما القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة في معركة الدفاع عن باخموت.

وقالت الوزارة في بيان علي تويتر: "أن الوضع الروسي أسوأ بسبب التوترات بين وزارة الدفاع الروسية ومجموعة فاغنر، وكلاهما يساهم بقوات في قطاع باخموت."

وأضافت الوزارة، "أن روسيا حولت تركيزها العملياتي نحو أفدييفكا، جنوب باخموت، وإلى قطاع كريمينا-سفاتوف في الشمال، وهي مناطق من المحتمل أن تطمح فيها روسيا فقط لتحقيق الاستقرار في يشير هذا إلى عودة عامة إلى تصميم تشغيلي أكثر دفاعية بعد النتائج غير الحاسمة لمحاولاتها شن هجوم عام منذ يناير 2023."

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء