عربى و دولى
إعلام روسي: انفجار في مدينة كيريفسك جنوب موسكو
أفادت وكالة تاس الروسية، اليوم الأحد، بوقوع انفجار مجهول المصدر في أحد شوارع مدينة كيريفسك جنوب موسكو، مما أسفر عن إصابة شخصين، بحسب ما قاله ممثل الخدمة الموحدة لإرسال المهام في المنطقة.
وقال المسؤول، "دوى الانفجار عند الساعة 15:19، ووُلد الضحيتان في عامي 2002 و2006، ولديهما إصابات بشظايا، ووصلت عربة إسعاف على الفور."
وأضاف، أنه نتيجة للانفجار، لحقت أضرار بثلاثة مبان سكنية وأربعة مباني خارجية، مضيفا أن مصدر الانفجار غير معروف حاليا، مشيرا إلى أن حالة الضحايا ليست خطيرة ولم يتم نقلهم إلى المستشفى في الوقت الحالي.
وتابع، إنه تم تشكيل لجنة بشأن الحادث تعمل على الفور.
وفي سياق آخر، قال مستشار أمني كبير للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، إن الخطط الروسية لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا ستزعزع استقرار ذلك البلد الذي قال إن موسكو احتجزته "كرهينة".
وقد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القرار يوم السبت، ووجه تحذيرًا إلى حلف شمال الأطلسي بشأن دعمه العسكري لأوكرانيا وتصعيد المواجهة مع الغرب.
وعلى الرغم من أن هذه الخطوة لم تكن غير متوقعة وقال بوتين إنها لن تنتهك وعود عدم انتشار الأسلحة النووية، إلا أنها إحدى الإشارات النووية الأكثر وضوحًا لروسيا منذ بداية غزوها لأوكرانيا قبل 13 شهرًا.
ووصف أوليكسي دانيلوف، رئيس مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، ذلك بأنه "خطوة نحو زعزعة الاستقرار الداخلي للبلاد"، مضيفًا أنه يضاعف ما أسماه مستوى "التصور السلبي والرفض العام" لروسيا وبوتين في المجتمع البيلاروسي.
وكتب على تويتر: "الكرملين أخذ بيلاروسيا كرهينة نووي".
وشبه بوتين خططه بنشر الولايات المتحدة أسلحتها في أوروبا، وقال إن روسيا لن تنقل السيطرة على الأسلحة إلى بيلاروسيا.
وقال بوتين "نحن لا نسلم (الأسلحة). والولايات المتحدة لا تسلمها إلى حلفائها. نحن في الأساس نفعل نفس الشيء الذي كانوا يفعلونه منذ عقد."
ومع ذلك، قد تكون هذه هي المرة الأولى منذ منتصف التسعينيات التي تبني فيها روسيا مثل هذه الأسلحة خارج البلاد. وقال خبراء لرويترز إن التطور مهم لأن روسيا كانت حتى الآن فخورة بأنها على عكس الولايات المتحدة لم تنشر أسلحة نووية خارج حدودها.