تحقيقات وحوارات
روايات دراويش السلطان دمرت الدنيا والدين.. خرافات وفتن وأحاديث مدسوسة| فيديو
علي الشرفاء: المغرضون وأصحاب الهوى شوهوا الإسلام طمعاً فى التقرب لأصحاب الجاه والثروة.. زيفوا أحاديث ونسبوها ظلما للرسول الكريم
ستبقي رسالة الإسلام الحنيف واحدة من أعظم الرسالات السماوية التي أنقذت البشرية كلها من الظلمات ، وسيبقي المنهاج الإلهي المنزل من السماء علي الرسول الكريم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم هو عنوان الحقيقة المطلقة التي لا تحتمل تأويل أو تهويل .
أحاديث الكراهية
ورغم وضوح الرسالة الربانية وسمو المقصد السماوي ، رغم ما يحمله القرآن الكريم من نبل وتجرد وقدسية الا انه هناك من تسلل في غفلة من الزمن الي أمة الإسلام ليبث فيها أقوال وأحاديث مضللة منقوعة في سم الكراهية لتغرق الأمة في أساطير وخرافات قادتها إلي حروب طاحنة هلك فيها الحرث والنسل .
رسالة دعوية لـ مفكر العرب
وهنا تبرز اهمية المسيرة الدعوية لـ مفكر العرب علي الشرفاء الحمادي ، مسيرة مكتظة بكتب ومؤلفات ومقالات تنويرية يحث فيها الناس علي استنفار الوعي والعقل للفهم والتدبر .
مسيرة تستهدف دق نواقيس الخطر في أمة العرب والاسلام ، أمة تفردت فى تحريف الرسالة السماوية الحنيفة بروايات واحاديث منقوله مشكوك في مصداقيتها ، أحاديث دست إلينا وفينا و أخذت حيز واسع النطاق من التقديس والتآليه حتي سيطرت علي العقل البشري لتتحكم في افكاره وتحرك سلوكة نحو باطل غرقنا فيه عقود طويلة .
أقاويل مؤلفة تغيب العقل والواقع
وباتت الرسالة الدعوية لعلي الشرفاء الحمادي بمثابة الضمير اليقظ الذي يكشف جوانب كثيرة من الحقيقة اليقينية التي غيبتها تلك الروايات والاقاويل المؤلفة من قبل عقول بشرية ، أقاويل اختلط فيها الحق بالباطل ، أقاويل ابتدعت خطابا دينيا موازياً لرسالة الإسلام الحقيقية المضمنة في كتاب الله وقرآنه الكريم .
اقاويل غيبت الواقع وطمست الحقيقة وتجاهلت اليقين الذي بلغه المولي عز وجل للناس من خلال رسوله الأمين
أقاويل تغافلت عمداً عن معظم ما جاء في البلاغ الإلهي من صدق مبين من رسالة حق ويقين من آيات كريمة تدعو الناس الى طريق الصلاح والخير واتباع تشريعات الله وعظاته والابتعاد عن محرماته والتمسك بأخلاقيات القرآن وآدابه .
قدسية البلاغ الإلهي
ويرسخ الحمادي في رسالته الدعوية قيم ومعاني نبيله تؤكد قدسية البلاغ الالهي المنزه عن الهوي المصان في اللوح المحفوظ والذي يمثل قمة الخلق ونبل المقصد .
بلاغ رباني يدفع بالأمة نحو سمو في التعامل واحترام حريات الناس وتقديس الحق الانساني فى حياة كريمة يتوافر فيها التعاون والبر والتقوى بما يؤسس لمجتمعات مستقرة آمنة يتحقق فيها العيش الكريم ويؤدى فيها الإنسان شعائر عبادته أيا كانت عقيدته بحرية واطمئنان .
ليبقي البلاغ الالهي هو الطريق المستقيم الذي يدعو للرحمة والعدل والإحسان والحرية والسلام بين كل البشر بلاغ يحوي ومضات سماوية تضئ للإنسان طريق الخير والصلاح والرضى .
تقديس قناعات زائفة
ويدعو علي الشرفاء الحمادي الي ضرورة تغيير القناعات الزائفة وضبط المصطلحات المعوجة والتى اعتبرها المسلمون علي غير الحقيقة ثوابت يستلزم تقديسها ، وطغت تلك القناعات الزائفة علي النص الالهي المقدس واعتبروها ثوابت يقينية رغم مخالفتها الواضحة لـ آيات الله الكريمة التى أوحى بها الي رسوله الكريم ليبلغ الناس ما يجب عليهم اتباعه فى الحياة الدنيا من عمل الصالحات وما سيجازيهم الله به يوم الحساب من خير الجزاء وجنات ونعيم .
الانحراف عن مسار الدعوة
وجراء ذاك الانحراف التاريخي عن مسار الدعوة الإلهية باتت الامة أمام روايات وأقوال ألفها اما مغرض أو جاهل او صاحب هوى طامع فى الجاه والثروة وأطلق علي تلك الأقوال المؤلفة أحاديث نسبوها ظلما وبهتانا للرسول محمد صلي الله عليه وسلم ليصدقها الناس فتغيب الحقيقة وتهتز الثوابت الإلهية وينحرف الدين عن الهدف الأساسي المنزل من السماء .
لذا لم يكن مستغربا ان تسود الفرقة بين المسلمين ويتفاقم الصراع بين الاخوة ويتساقط الابرياء مضرجين بدمائهم فى المعارك التى لاتعد ولاتحصى في تاريخ امة العرب والاسلام .
خرافات تزرع الفتن والضغائن
وخلقت تلكً الروايات الكذوبة خرافات شوهت صورة الإسلام وزرعت الضغينة بين فرقاء الامة ونشرت الفتن واطلقت خطاب كراهية وعدوانية ضد من لايتبع مذاهبهم حتي طفا علي السطح مرجعيات متعددة تستند لروايات وأقوال تستمد منها عقائدها الزائفة .
وفي تلك البيئة المخضبة بالتلوث الفكري والعفن العقلي ولدت مناهج متناقضة ومتصادمة مع بعضها البعض مناهج يكشف علي الشرفاء الحمادي مخاطرها الوعرة علي الدين والناس وما نتج عنها من تأجيج للصراعات الامر الذي كبد المسلمون خسائر كثيرة في أوطانهم فتم نهب ثرواتهم وعاشوا فى حالة من الإرهاب والتقاتل جراء اتباعهم مذاهب معوجة لها تعاليم منحرفة ومناهج مزورة لا تمت لدين الاسلام بصله .
أما العمل بالتشريعات الالهية وإتباع عظات الرحمن والتأسي بأخلاق القرآن والسنة الحقيقة للرسول فقد تاهت وسط تلك الظلمة المصنوعة بأيادي بشرية .
أساطير يرويها شياطين
واتخذت امة الإسلام طريقا مغايراً لتعاليم القرآن الكريم واتبعوا ما يرويه شياطين الانس من أساطير وروايات مزورة نسبوها بهتاناُ للرسول الكريم وهم يعلمون بأن التكليف الإلهي للرسول حدد الله له وظيفته بأن ينقل للناس جميعا الخطاب الإلهي القرآن الكريم وآياته البينات بقوله سبحانه وتعالي في محكم تنزيله : " تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون " .
مفاهيم وقواعد راسخة يحرص علي الحمادي في رسالته الدعوية علي توضيح قدسيتها وان آيات القرآن لا تزال واضحة جلية تحمل الحق المبين ولا تحتاج لتفسير ولا شرح فقد أمر الله لرسوله ليبلغ الناس بما جاء فى كتابه وأمر للناس باتباع آيات قرآنه ونهي واضح بعدم إتباع كتب ألفها بعض من خلقه وهنا يتبين للعاقل الفرق الشاسع بين خطاب الله لخلقه وبين خطاب خلقه للناس فأيهم أحق بالاتباع الذى خلق الناس وكرمهم ورزقهم من نعمه أم المخلوق الضعيف الذي لايملك من أمره شيئا غير أنهم اتبعوا الشيطان وأعوانه الذي سيقودهم إلى نار جهنم وعذاب السَّعير.
جرائم بشعة لـ دراويش السلطان
ويحذر الحمادي في منهجه الدعوي من شيوخ الدين ودراويش السلطان فى كل العصور والأزمان الدين استطاعوا أن يخطفوا عقول الشباب ويزينوا لهم أعمال الشيطان ليرتكبوا الجرائم الشنعاء ويمارسوا الظلم ليقتلوا الانسان ويسفكون دماء الابرياء ويخلقون الفزع ويمارسون استحلال حقوق الناس بالارهاب يفجرون أنفسهم فى المصلين والعباد والابرياء حبا وشهوة ومتعة فى استرقاق الناس والتسلط على أموالهم وأملاكهم بالظلم والبهتان .
احذروا ذاك الخطاب الديني المصنوع بآياد بشرية .. انه خطاب يشجع علي الطغيان ويؤصل للفتنة ويدعو الي مزيد من الفرقة والانقسام .. هكذا هي تحذيرات دعوة التنوير التي يطلقها مفكر العرب علي الشرفاء الحمادي .. اللهم بلغت اللهم فاشهد.